هيئة الأسرى: تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر أبو حميد

رام الله-مصدر الإخبارية

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، تدهور الوضع الصحي للمعتقل ناصر أبو حميد، وجرى نقله مؤخرا مرتين للمستشفى.

وأوضحت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، في بيان، اليوم الثلاثاء، بأن المعتقل المريض ناصر أبو حميد (49 عاما)، والمتواجد حاليا بمستشفى سجن الرملة، حضر لزيارة المحامي كريم عجوة، على كرسي متحرك، تلازمه أنبوبة أكسجين، حيث يواجه صعوبة كبيرة في المشي والكلام، ويعاني من آلام وصعوبة بالتنفس وعدم القدرة على المشي، كما فقد قرابة 20 كيلو من وزنه أثناء مرضه.

وأشارت إلى أن المعتقل أبو حميد تم نقله في الأسبوع الأخير مرتين لمستشفى “آساف هروفيه” الإسرائيلي، بعد تلقيه أولى جلسات العلاج الكيماوي الأسبوع السابق، حيث خرج من فمه الدم وكان هناك تخوف من وجود نزيف داخلي، على ضوئه أجريت له فحوصات دم وأشعة وهو بانتظار النتيجة، قبل استكمال الجلسة الثانية من العلاج المقررة خلال الأيام المقبلة.

ويتواجد حاليا المعتقل محمد أبو حميد إلى جانب شقيقه ناصر من أجل مساعدته والاهتمام به، ويصف أوضاع مستشفى “سجن الرملة” بالسيئة جدا، حيث تفتقد لكافة الشروط اللازمة من أجل العناية الطبية والعلاج المطلوب لشقيقه.

والمعتقل ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري في مدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.