للمرة الأولى.. فتحي باشاغا يدخل طرابلس

وكالات- مصدر الإخبارية

أعلنت وسائل إعلام ليبية، عن أن رئيس حكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان الليبي فتحي باشاغا، دخل اليوم الثلاثاء العاصمة الليبية طرابلس للمرة الأولى منذ نيل حكومته ثقة البرلمان في شباط (فبراير) الماضي.

وذكر باشاغا في كلمة متلفزة وجهها إلى الليبيين من مقر كتيبة النواصي، الواقع بطريق الشط وسط العاصمة طرابلس: “الحمد لله وصلنا العاصمة بسلام وأمان وكان الاستقبال ممتازاً جداً”.

وأوضح أن الرسائل التي تلقاها لم تنقطع لثلاث ساعات من ”المواطنين الذين تواصلوا معنا و وفرحين بدخولنا العاصمة، وغداً، سيكون هناك مؤتمر صحفي، سنوضح فيه الأمور كافة ونوجه كلمة جامعة إلى الشعب الليبي، يكون فيها الخير والتفاؤل والأمل، ونحن حكومة لكل الليبيين، وسنتحد ونضع أيدينا بأيدي بعض من أجل بناء ليبيا“.

وقالت مصادر لـ ”إرم نيوز“، إن أصوات إطلاق عيارات نارية سمعت في العاصمة طرابلس فور ورود أنباء دخول باشاغا، لم يعرف إن كانت ناجمة عن اشتباكات أم ترحيبا بالوافد الجديد.

ولفتت مصادر ليبية مطلعة إلى أن هناك معلومات متداولة تتحدث عن مغادرة الدبيبة وعائلته وأعضاء حكومته، طرابلس، متجهين إلى مصراتة بحراسة عسكرية، قبل وصول باشاغا، موضحًة أن الليلة الماضية شهدت حدوث انقلابات في ولاء مليشيات تابعة لحكومة الوحدة الوطنية، وتحول معظهما إلى جانب باشاغا.

ورحبت بلديات طرابلس الكبرى بقدوم فتحي باشاغا إلى طرابلس.

وذكرت البلديات في بيان: ”نؤيد ونبارك قدوم الحكومة الليبية برئاسة فتحي باشاغا إلى العاصمة طرابلس.. ونشكر سعيه لعدم إراقه أي دماء“ .

وكان رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيب أصدر أوامر ليلة الإثنين/الثلاثاء بوضع القوات في طرابلس بحالة استنفار لا سيما الطيران المسير ولمدة أسبوع، وجاء ذلك قبيل أنباء دخول باشاغا إلى العاصمة طرابلس، بالتزامن مع اشتباكات في منطقة جنزور جنوب غرب العاصمة بين ميليشيا ”فرسان جنزور“ التابعة لوزارة الدفاع و“الكتيبة 55″ التابعة لميليشيا ”دعم الاستقرار“ والموالية لوزارة الداخلية.