الشهيد داوود الزبيدي

عم داوود الزبيدي يكشف لمصدر تفاصيل تحريض ابن غفير أطباء رمبام لتصفيته

سماح سامي-مصدر الإخبارية

أكد جمال الزبيدي عم الشهيد داوود الزبيدي رفض الاحتلال الإسرائيلي تسليم جثمانه، بعد الإعلان عن ارتقائه في مستشفى رمبام بحيفا.

وأوضح الزبيدي لشبكة مصدر الإخبارية استمرار جهود الارتباط الفلسطيني وعدة أطراف بالمفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي لتسليم جثمان داوود.

وأشار إلى أن داوود كان يخضع للعلاج في مستشفى ابن سينا في مدينة جنين، وهناك أكد الأطباء أن حالته الصحية خطيرة، إذ ضخوا في شرايينه قرابة 22 وحدة دم، نظرا لوجود نزيف في أمعائه، ما استدعى تحويله إلى مستشفى رمبام في حيفا.

وشدد على أن اعلان الأطباء في مستشفى رمبام ارتقائه تزامن مع زيارة عضو الكنيست اليميني المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى وتحريض الأطباء على قتله.

ولفت إلى أنه قبل زيارة المتطرف ابن غفير المستشفى أبلغنا الأطباء بتحسن حالته الصحية.

واستشهد داوود الزبيدي (41 عاما) من مخيم جنين الأحد، متأثرًا بإصابته برصاصة متفجرة أطلقتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه أثناء مواجهات في المخيم شمال الضفة الغربية.

اقرأ/ي أيضا: استشهاد داوود الزبيدي شقيق الأسير زكريا متأثراً بجراحه في جنين

والشهيد داود شقيق الأسير زكريا الزبيدي القائد الأسبق لكتائب شهداء الأقصى الدراع العسكرية لحركة فتح وأحد الأسرى الستة الذين فروا من سجن جلبوع في السادس من أيلول (سبتمبر) الماضي، ووالدته سميرة وشقيقه طه استشهدا خلال اجتياح قوات الاحتلال مخيم جنين في نيسان (أبريل) 2002.

واعتقلت سلطات الاحتلال الزبيدي وأشقائه كافة مرات عدة، وأمضى ما مجموعه نحو 12 عامًا في سجون الاحتلال، وهو متزوج وأب لثلاثة أبناء.

ومع احتجاز جثمان الزبيدي وصل عدد جثامين الشهداء المحتجزين في ثلاجات الاحتلال إلى 105، من بينهم 7 أسرى كانوا مرضى نتيجة الإهمال الطبي، و10 أطفال، و3 سيدات، إضافة إلى 256 شهيدا دفنوا فيما تسمى بمقابر الأرقام.

Exit mobile version