كيف توفيت السيدة الفلسطينية بفيروس كورونا ؟

رام اللهمصدر الإخبارية

أوضحت محافظ رام الله والبيرة ،د. ليلى غنام، مساء يوم الأربعاء، سبب إصابة السيدة الفلسطينية التي توفيت مساءً بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.

وقالت غنام: “ابن الفقيدة نقل لها الفايروس وهو عامل بالداخل”، مشيرة إلى أن هذا الموضوع اضحى يشكل تهديدا حقيقيا على مجتمع بأسره .

وأكدت على ضرورة التعامل معه بأعلى درجات الضبط والحسم، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بأن يتعاملوا بذات الحرص فالهدف هو الصالح العام .

وأضافت محافظ رام الله والبيرة: “أن لقمة العامل مغمسة بالدم الا انها اضحت مغمسة بالسم الذي يستهدف كل مخالط، مشيرة ان رزق العباد على رب العالمين وأننا بمرحلة خطرة وعلينا ان نعي اهمية التكاتف في هذا الظرف الصعب”

وكان قد صرح المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم، خلال الايجاز الصحفي مساء يوم الأربعاء، أن السيدة في الستينات من عمرها شعرت بأعراض المرض صباح اليوم، ونُقلت إلى المستشفى، حيث ثبت اصابتها بالكورونا، قبل أن يوافيها الأجل .

وتوقع ملحم خلال حديثه أن تكون قد انتقلت العدوى للسيدة المتوفاة من أبنائها العاملين في إسرائيل، غير أن هذا الأمر غير مؤكد حتى اللحظة نظرا لأخذ عينات من أبنائها وهي قيد الفحص حتى اللحظة .

حيث قال خلال المؤتمر الصحفي: “حالة الوفاة هي للسيدة التي أعلن عن اصابتها صباح اليوم من منطقة “بدو” شمال غرب القدس، حيث شعرت بأعراض ونقلت للمستشفى ويبدو أن اصابتها جاءت من أبنائها العاملين في إسرائيل” .

وأشار ملحم إلى تسجيل إصابتين جديدتين في القرية لابن الفقيدة وعمره “46” عاما، وزوجته وعمرها “41” عاما، حيث تم نقلهما مساء اليوم إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا ، وترتفع بذلك حصيلة الإصابات بفيروس كورونا منذ ظهور الوباء في فلسطين إلى “64” إصابة .

 

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية في منشور له على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك: “لنرحم كبار السن والمرضى في مجتمعنا لنحميهم بوعينا والتزامنا بالإجراءات الوقائية وإجراءات الحجر المنزلي، حتى لا نخسر أماً أخرى” .

وأضاف اشتية: “ننعى إلى شعبنا بحزن شديد السيدة المتوفاة جراء إصابتها بفيروس كورونا، رحمها الله وألهم عائلتها الصبر والسلوان، ومنحنا القوة لمنع تفشي هذا المرض الذي أول ضحاياه آبائنا وأمهاتنا”