ما حقيقة إغلاق المحلات في قطاع غزة بسبب كورونا ؟

غزةمصدر الإخبارية

أكدت الإدارة العامة لشرطة المرور والنجدة بقطاع غزة، أن مقطع الفيديو الذي أشيع عن قيام مركبة تتبع لشرطة المرور تطالب فيها أصحاب المحلات في مدينة غزة بالإغلاق هو مفبرك وعارٍ عن الصحة .

وذكرت الإدارة العامة لشرطة المرور والنجدة بانها تتابع مع الجهات ذات الاختصاص من أجل الوصول إلى مصدر الفيديو لمحاسبته .

كما دعت أبناء الشعب الفلسطيني ونشطاء التواصل الاجتماعي والإعلاميين لاستقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها الرسمية فقط .

وكان قد صرح المتحدث باسم الوزارة إياد البزم خلال حديثه بمؤتمر مركز الإعلام والمعلومات الحكومي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في قطاع غزّة:” “استدعت دائرة الجرائم الإلكترونية بالمباحث 15 من مروجي الشائعات خلال الـ 48 ساعة الماضية، أحالت 4 منهم إلى النيابة لاتخاذ الإجراءات القانونية، حيث قام بعضهم بإنشاء حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي بغرض نشر الشائعات لإرباك الجبهة الداخلية”، مُشدّداً على أنّ وزارة الداخلية تُواصل اتخاذ إجراءاتها القانونية بحق مروجي الشائعات من خارج قطاع غزة .

وأشار إلى أن قيادة الشرطة قررت مضاعفة أعداد أفراد مباحث التموين المساندة للجهات المختصة؛ لتعزيز دورها في تكثيف متابعة حركة الأسواق، والتأكد من جودة المواد التموينية والغذائية، ومراقبة الأسعار .

وتابع البزم: “الجهات المختصة هي التي تتابع حركة الأسواق والمحافظة على الأسعار الطبيعية للسلع والبضائع، وتتخذ الإجراءات بحق المخالفين ويتم الإعلان عن ذلك بشكل رسمي”، مُنوّهاً في ذات الوقت إلى عدم السماح بالتشهير بالتجار أو الشركات .

ودعا المواطنين الذين لديهم معلومات مؤكدة حول تجار مُخالفين، إلى التواصل مع الجهات المختصة بشكلٍ مباشر، والامتناع عن النشر في مواقع التواصل الاجتماعي؛ التزاماً بالمسؤولية .

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة، عدم تسجبل إصابات جديدة بفيروس كورونا  في قطاع غزة ،جاء ذلك خلال الموجز الصحفي ،مساء يوم الأربعاء حول آخر مستجدات وباء كورونا في القطاع .

 

وأوضح أنه تم اجراء فحص مخبري منذ بداية الشهر 151 فحصا مخبريا لعائدين الى غزة، 149 عينة سلبية، و 2 ايجابية هما للعائدين من باكستان.

و قال مدير مركز الإعلام والمعلومات الحكومي سلامة معروف إن وزارة التنمية الاجتماعية تواصل تقديم خدماتها لمراكز الحجر الصحي بتوفير كافة الاحتياجات المعيشية للمتواجدين في المراكز من وجبات الطعام والمياه والأغطية والأجهزة الكهربائية وخدمات النظافة، بالإضافة لتوفير بعض المساعدات والطرود الغذائية لعائلات بعض المحجورين الذين لا معيل لهم .