غبن يُطالب المؤسسات الدولية فتح تحقيق بانتهاكات الاحتلال بحق الأسرى

غزة _ مصدر الإخبارية

طالب عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية إياد غبن، المؤسسات الدولية بضرورة فتح تحقيق جدي في انتهاكات الاحتلال المستمرة بحق الأسرى، وفي مقدمتها سياسة الاعتقال الإداري.

جاء ذلك خلال اعتصام إسنادي مع الأسرى المضربين أُقيم اليوم الأحد، أمام مقر المندوب السامي في مدينة غزة.

وأكد أنّ معركة الحرية والإرادة والكرامة التي يخوضها الأسيرين البطلين المضربين عن الطعام/ خليل عواودة ورائد ريان رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري متواصلة.

وأوضح أنّهما يُجسدان بأمعائهما الخاوية أعظم ملاحم الصمود والتحدي، ويواجهان ببسالةٍ منقطعة النظير آلة الإجرام الصهيونية المتمثلة في مصلحة السجون وأدوات قمعها.

كما وجه “غبن” تحية فخر واعتزاز بالأسيرين البطلين المضربين عن الطعام، وحمّل الاحتلال المسئولية الكاملة عن حياتهما، في ظل حالة التعتيم الممنهجة عن أوضاعهم الصحية، والضغوط المفروضة عليهم من عزل ونقل وتعذيب.

وشدد على أنّ المعركة التي تخوضها الحركة الأسيرة هي معركتنا جميعاً، وهي جزء أصيل من المعركة التي يخوضها شعبنا في الضفة وغزة والداخل المحتل وفي مخيمات اللجوء بلبنان ضد انتهاكات الاحتلال المتواصلة.

وأشاد “غبن” بالمعركة البطولية المتواصلة التي يخوضها رفاقنا في سجون الاحتلال للضغط على الاحتلال للإفراج عن الرفيق الأسير الخيري، مشيرا إلى أنهم اقتربوا من الحصول على اتفاق يقضي بإنهاء الاعتقال الإداري له، الأمر الذي يُسجل انجازاً هاماً لهم ولصمود الرفيق.

وختاماً دعا جماهير شعبنا إلى تصعيد أشكال الإسناد الكفاحي والشعبي كافة والاشتباك المفتوح مع الاحتلال لتتحوّل هذه القضية لغضب عارم يجتاح الأراضي الفلسطيني في وجه الاحتلال المجرم وأدواته.

ومن جهته، أكد الناطق باسم مؤسسة مهجة القدس للشهداء والأسرى والجرحى أ. محمد الشقاقي أن الاحتلال الصهيوني بمستوياته الأمنية والقانونية والصحية كافة، شركاء في زيادة معاناة الأسير خليل عواودة بهدف قتله ببطء من خلال التلكؤ والتباطؤ في الاستجابة لمطلبه الشرعي المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري والإفراج عنه.

وأوضح الشقاقي خلال كلمة له في وقفة نظمتها مؤسسة مهجة القدس ولجنة الأسرى للجبهة الشعبية صباح اليوم، أمام مقر المفوض السامي غرب غزة، أن معركة الأسرى هي إحدى الجبهات المفتوحة مع العدو والأسير خليل عواودة بطل من أبطال الجهاد الإسلامي والأسير رائد ريان فارس من فرسان الجبهة الشعبية، حملا روحيهما على كفيهما ليواصلا درب الشهادة أو النصر.

وقال: “يصر الأسيرين عواودة وريان على مواصلة الدرب؛ رغم الحالة الصحية الصعبة والخطيرة التي تعصف بهما وسط الصلف والتعنت الصهيوني في الإفراج عنهما”.

وحمل الشقاقي الاحتلال الصهيوني المسئولية الكاملة عن حياة الأسيرين خليل عواودة ورائد ريان، والرد كما قالت سرايا القدس في معركة المجاهد أبو هواش.

ودعا الشقاقي أبناء شعبنا الفلسطيني وخاصة في الضفة الغربية لزيادة رقعة الحراك الجماهيري دعمًا وإسنادًا لمعركة الأمعاء الخاوية، وتكثيف التواجد على مداخل المستوطنات وحواجز القتل الصهيونية؛ لملاحقة كل ما هو صهيوني.