الصحة العالمية: الأطفال معرضون للإصابة بوباء كورونا مثل كل الأشخاص

وكالاتمصدر الإخبارية

أكدت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء، إن الأطفال معرضون للإصابة بفيروس كورونا المستجد مثل كل الأشخاص، مضيفة “أن على العالم الاستعداد لإجراءات أشد لمواجهة الفيروس”.

وقالت وزارة الصحة العالمية :”هذا هو وقت التضامن العالمي لمواجهة تهديد كورونا”.

من جانيه، طالب المدير العام للمنظمة، تيدروس ادانوم غيبريسوس، بالتشديد على الإجراءات الاحترازية مثل منع التجمعات والسفر وأهمية غسل اليدين وتتبع الحالات المخالطة للحالات المصابة ورصدها، مشيرا إلى أهمية حماية من يعمل في الخط الأول في المستشفيات من كوادر طبية وصحية.

وصرح بأن البلدان التي تفتقر للمعدات والمستشفيات يسهل فيها انتشار وباء كورونا.

فيما أظهرت الدراسات في الصين أنه نادرا ما يتم تشخيص الأطفال بالإصابة بفيروس كورونا، وبالتالي من المفترض أن يكون لهم دور ضئيل في انتشار المرض.

و كشف تقرير لصحيفة ديلى ميل البريطانية أن مستشفيات نيويورك تعالج مرضى الفيروس التاجي كورونا بجرعات عالية من فيتامين سى بعد نتائج واعدة من الصين، وقال الدكتور أندرو ويبرأنه أعطى المرضى فى العناية المركزة على الفور 1500 ملليجرام من فيتامين سي عن طريق الوريد.

وقال أخصائي أمراض الرئة وأخصائي الرعاية الحرجة في نورثويل هيلث ومقره لونج آيلاند إن المرضى يعطون ثلاث إلى أربع جرعات في اليوم من فيتامين سى، موضحا أن هذا النظام يعتمد على العلاجات التجريبية التي أجريت في الصين.

وقال جيسون مولينيت المتحدث باسم نورثويل إن فيتامين سي يستخدم على نطاق واسع كعلاج لفيروس التاجي في جميع أنحاء النظام الصحي، حيث تم إجراء تجربة سريرية حول فعالية فيتامين سى الوريدي على المرضى المصابين بفيروسات تاجية في 14 فبراير في مستشفى Zhongnan في مدينة ووهان الصينية والتى كانت بؤرة تفشى المرض.

في السياق، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن وباء كورونا يهدد الإنسانية برمتها، وذلك خلال إطلاقه خطة رد إنساني عالمي تستمر حتى ديسمبر مع دعوة إلى تلقي مساعدات بقيمة ملياري دولار.

 

وقال غوتيريش في مداخلة عبر الفيديو إن هذه الخطة “تهدف إلى السماح لنا بمكافحة الفيروس في الدول الأشد فقرا في العالم وتلبية حاجات الأشخاص الأكثر ضعفا وخصوصا النساء والأطفال والمسنين والمعوقين ومن يعانون أمراضا مزمنة”.

هذا وأوضحت الأمم المتحدة أن الخطة الإنسانية ستنفذها منظمات تابعة لها وأخرى غير حكومية، مشيرة إلى أن كورونا بدأ بالانتشار في إفريقيا رغم مساعي دول الشرق الأوسط لمنع تفشيه.