مزاعم جيش الاحتلال بشأن الكشف عن شبكة تهريب سلاح بحرية في غزة

زعم أنها تعمل لصالح فصائل المقاومة

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، الكشف عن شبكة تهريب سلاح بحرية تعمل لصالح فصائل المقاومة في غزة، وذلك بالتعاون مع جهاز الأمن العام “الشاباك”.

ووفقاً لما جاء في بيان جيش الاحتلال، فإنه في الثامن من شهر نيسان (أبريل) الماضي، ادعى المتحدث العسكري باسم الاحتلال ان قوات سلاح البحرية أحبطت بالتعاون مع هيئة الاستخبارات وجهاز الشاباك شبكة لعمليات تهريب بحرية لمواد تستخدم في إنتاح أسلحة لصالح المنظمات المسلحة في قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن “في إطار جهود مشتركة لجيش الاحتلال ووحدات سلاح البحرية بما فيها قوات النخبة من الكوماندو البحري، تم إحباط شبكة تهريب خلال قيامها بمحاولة تهريب لصالح الذراع العسكري لحركة حماس”.

وذكر بيان جيش الاحتلال أنه “في أعقاب معلومات استخبارية تم اعتقال ثلاثة ضالعين في عملية التهريب بعد خروجهم من المرسى بغزة، وقيامهم بالإبحار على طول المنطقة البحرية المقابلة لقطاع غزة والقريبة من مصر، عندما حاولوا اختراق الحدود البحرية نحو المياه الإقليمية المصرية تم اعتقالهم من قبل قوات الجيش”.

وقال جيش الاحتلال إنه استولى على القارب واعتقل من كانوا على متنه، ونقلهم للتحقيق لدى جهاز “الشاباك”، وهم محمود عزيز بكر، الذي تم اعتقاله قبل عامين بعد محاولة تهريب لصالح حركة حماس، وحكم عليه بالسجن لمدة عام في سجون الاحتلال، وأحمد إسماعيل فصيح ومحمد نهاد سلاوي من منطقة الشاطئ في غزة.

وزعمت سلطات الاحتلال أنه اتضح من التحقيق مع “المشتبع فيهم” لدى “الشاباك”، أنهم كانوا في طريقهم لتنفيذ عملية تهريب بحرية لعتاد محظور كان مخصصاً لصالح “حماس”.

ونقلت تقارير عبرية عن قائد “قاعدة أشدود” البحرية، قوله: “لقد وجهنا ضربة لمحور مهم كام يستخدم لنقل مواد لإنتاج وسائل قتالية لمنظمات مسلحة في قطاع غزة”، حد تعبيره.

اقرأ/ي أيضاً: جيش الاحتلال يزعم القبض على شبكة لتهريب السلاح إلى غزة