الدعم الأمريكي للأجهزة الأمنية

ماذا علقت حماس على كشف الاحتلال هوية واسم ضابط قُتل بقطاع غزة عام 2018؟

غزة _ مصدر الإخبارية

كشف جيش الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأحد، عن هوية الضابط الذي قُتل خلال العملية العسكرية السرية التي نُفذت في قطاع غزة، عام 2018.

وبحسب الجيش فإن الضابط هو محمود خير الدين(41 عاما) من قرية حرفيش، كان يحمل رتبة مقدم، في وحدة للعمليات العسكرية الخاصة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية (أمان).

وعلقت حماس على لسان المتحدث باسمها، حازم قاسم في تصريح قائلاً إنّ ” إعلان الاحتلال عن اسم الضابط من القوات الخاصة الذي قتله عناصر كتائب القسام في معركة (حد السيف)، يؤكد على القدرة الاستخباراتية للقسام”.

وأكد قاسم أنّ الاسم والتفاصيل كانت معروفة بعد وقت قصير من كشف الوحدة الخاصة وقتل قائدها، وفضح كل عناصرها مما اضطر قيادة جيش العدو لإخراج كل طاقم الوحدة من الخدمة”.

وتابع قاسم: “ما كشفته كتائب القسام من تفاصيل الوحدة الخاصة ومخططها هو جزء فقط مما لدى القسام من أسرار فيما يتعلق بهذه العملية الأمنية المعقدة، والتي تدلل على قدرة العقل الاستخباري للمقاومة على مواجهة المنظومة الأمنية الصهيونية وهزيمتها”.

يُذكر أنّ  العملية العسكرية الإسرائيلية آنذاك،  أسفرت عن استشهاد سبعة مواطنين، بينهم القيادي البارز في كتائب القسام نور بركة، فيما قُتل ضابط إسرائيلي برتبة (لفتنانت كولونيل) وأصيب آخر وفق المصادر الإسرائيلية.

وأشارت كتائب القسام، إلى أن القوة الإسرائيلية الخاصة استخدمت هويات مزورة لعائلة فلسطينية حقيقية، ولديها نفس الباص الذي استخدمته القوة، ولفتت إلى أن “قوة إسرائيلية ثانية، كانت ترقب ما يحدث مع القوة الإسرائيلية التي استجوبناها، واستمر التحقيق معهم لـ 40 دقيقة”.

وأوضحت كتائب القسام، أن القوة الإسرائيلية الخاصة التي تسللت لغزة، حاولت زرع جهاز تجسس على اتصالات المقاومة.

                                                                                 

Exit mobile version