تسجيل أول حالة وفاة بوباء كورونا في فلسطين وارتفاع عدد الاصابات إلى 64

رام اللهمصدر الإخبارية

 أعلن المتحدث باسم الحكومة إبراهيم ملحم،مساء يوم الأربعاء،عن أول حالة وفاة في فلسطين بفيروس كورونا، فيما ارتفعت حصيلة المصابين بالفيروس إلى 64 إصابة، بعد تسجيل اثنتين جديدتين في قرية بدو قضاء القدس المحتلة.

وأوضح ملحم في الايجاز المسائي، أن الإصابتين لابنة السيدة المتوفاة التي أعلن عن إصابتها صباح اليوم في القرية، وزوج ابنتها، فيما يتم فحص عينات أخذت من أبنائها، وستصدر نتائجها الليلة.

وكشفت محافظ رام الله والبيرة ،د. ليلى غنام، مساء يوم الأربعاء، سبب إصابة السيدة الفلسطينية التي توفيت مساءً بفيروس كورونا المستجد كوفيد19.

وقالت غنام: “ابن الفقيدة نقل لها الفايروس وهو عامل بالداخل”، مشيرة إلى أن هذا الموضوع اضحى يشكل تهديدا حقيقيا على مجتمع بأسره .

وأكدت على ضرورة التعامل معه بأعلى درجات الضبط والحسم، مطالبة أبناء الشعب الفلسطيني بأن يتعاملوا بذات الحرص فالهدف هو الصالح العام .

وأضافت محافظ رام الله والبيرة: “أن لقمة العامل مغمسة بالدم الا انها اضحت مغمسة بالسم الذي يستهدف كل مخالط، مشيرة ان رزق العباد على رب العالمين وأننا بمرحلة خطرة وعلينا ان نعي اهمية التكاتف في هذا الظرف الصعب” .

من جانبه، قال رئيس الوزراء محمد اشتية في منشور له على صفحته الرسمية عبر الفيسبوك: “لنرحم كبار السن والمرضى في مجتمعنا لنحميهم بوعينا والتزامنا بالإجراءات الوقائية وإجراءات الحجر المنزلي، حتى لا نخسر أماً أخرى” .

وأضاف اشتية: “ننعى إلى شعبنا بحزن شديد السيدة المتوفاة جراء إصابتها بفيروس كورونا، رحمها الله وألهم عائلتها الصبر والسلوان، ومنحنا القوة لمنع تفشي هذا المرض الذي أول ضحاياه آبائنا وأمهاتنا” .

 

وفي قطاع غزة، أكد الناطق باسم وزارة الصحة د.أشرف القدرة، عدم تسجبل إصابات جديدة بفيروس كورونا  في قطاع غزة ،جاء ذلك خلال الموجز الصحفي ،مساء يوم الأربعاء حول آخر مستجدات وباء كورونا في القطاع .

وأوضح أنه تم اجراء فحص مخبري منذ بداية الشهر 151 فحصا مخبريا لعائدين الى غزة، 149 عينة سلبية، و 2 ايجابية هما للعائدين من باكستان.

و قال مدير مركز الإعلام والمعلومات الحكومي سلامة معروف إن وزارة التنمية الاجتماعية تواصل تقديم خدماتها لمراكز الحجر الصحي بتوفير كافة الاحتياجات المعيشية للمتواجدين في المراكز من وجبات الطعام والمياه والأغطية والأجهزة الكهربائية وخدمات النظافة، بالإضافة لتوفير بعض المساعدات والطرود الغذائية لعائلات بعض المحجورين الذين لا معيل لهم .