الفيدرالي الأمريكي يؤكد التزامه بخفض التضخم إلى 2%

واشنطن- مصدر الإخبارية:

قال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إن السيطرة على التضخم المتزايد يضر بالاقتصاد الأمريكي لكنه يبقى الأولوية القصوى.

وأضاف بأول في تصريح لشبكة “سي إن بي سي” الأمريكية، أنه لا يستطيع ضمان “هبوط ناعم” للاقتصاد بعد الزيادات في أسعار الفائدة، الهادفة لخفض معدل التضخم الحالي البالغ 8.3٪.

وأشار إلى أن “الهبوط الناعم يعني خفض التضخم مرة أخرى إلى حوالي 2٪ والحفاظ على سوق عمل قوي، وهذه مهمة صعبة في الوقت الحالي لعدة أسباب”.

وأكد على التزام الفيدرالي بخفض التضخم إلى 2٪، لافتاً إلى أنه في حال ارتفاع الأجور، فإن تجنب الركود بعد التشديد العنيف للسياسة النقدية سيكون صعباً.

وشدد على ضرورة عدم الفشل في تحقيق واستعادة استقرار الأسعار لضمان نجاح نمو الاقتصاد الأمريكي.

وجاءت تصريحات جيروم باول بعد ارتفاع تضخم أسعار المستهلك السنوي في الولايات المتحدة بنسبة 8.3 بالمئة في أبريل (نيسان) الماضي، بحسب وزارة العمل الأمريكية، نزولا من 8.5 بالمئة في آذار (مارس) السابق له، وهو الأعلى منذ عام 1981.

ورفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي (البنك المركزي)، الأسبوع الماضي، سعر الفائدة على الدولار بنسبة 0.5 بالمئة، وهي النسبة الأعلى منذ عام 2000، ليصبح نطاق سعر الفائدة على الدولار الأمريكي 0.75 ـ 1 بالمئة.

وللمرة الثانية يرفع المركزي الأمريكي الفائدة منذ عام 2018، للسيطرة على التضخم الذي ارتفع في الولايات المتحدة لأعلى مستوى له منذ 40 عاما بسبب صعود تكاليف البنزين، والمواد الغذائية، والإسكان، مع استعداد التضخم للارتفاع أكبر، بعد الحرب الروسية الأوكرانية.

اقرأ أيضاً: الرئيس الأمريكي يكشف عن أولويته الاقتصادية في البلاد