بيروت- مصدر الإخبارية
طالب الرئيس اللبناني ميشال عون، مساء أمس السبت، بمشاركة كثيفة في الانتخابات البرلمانية المقررة اليوم الأحد، موضحًا أنّ “ثورة صندوق الاقتراع أنظف ثورة وأصدقها”.
جاء ذلك خلال رسالة تلفزيونية وجهها لمواطنيه للمشاركة في الانتخابات البرلمانية، نقلها إعلام محلي.
والانتخابات البرلمانية الأحد، الأولى بعد ثورة 17 تشرين الأول (أكتوبر) 2019، التي طالب فيها المحتجون بإصلاحات اقتصادية واجتماعية ورحيل ومحاسبة الطبقة السياسية، متهمين إياها بالفساد.
وأكد الرئيس اللبناني عون، أن لبنان “منهوب وليس مكسورا ولا هو بمفلّس”، داعياً “القضاء لكي يقوم بعمله ويسمي الفاسدين ويلاحقهم، وبعض هؤلاء بات معروفاً” (دون أن يسميهم).
ومنذ عامين ونصف العام، يعاني لبنان أزمة اقتصادية هي الأسوأ في تاريخه، ومن بين أشد 3 أزمات في العالم، بحسب البنك الدولي، حيث أدت إلى انهيار مالي، فضلًا عن خسائر مادية كبيرة تكبدها الجهاز المصرفي تقدرها الحكومة بنحو 69 مليار دولار.
من ناحية أخرى، أكد الرئيس اللبناني أن “وطننا لم يعد قادراً على تحمّل أعباء اللجوء (الفلسطيني) والنزوح (السوري)، ونرفض كل شكل من أشكال الدمج والتوطين”.
ويبلغ عدد النازحين السوريين المقيمين في لبنان 1.5 مليون تقريبًا، ونحو 900 ألف منهم مسجلون لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ويعاني معظمهم أوضاعاً معيشية صعبة فيها.
كما يوجد 12 مخيمًا للاجئين الفلسطينيين في لبنان، يعيش فيها ما يقرب من 200 ألف نسمة، تحت رعاية الأمم المتحدة في مناطق متفرقة من البلاد.