السنوار عملية إلعاد-بن غفير بطالب باغتيال السنوار - حماس- الشاباك السنوار والضفة

جنرال إسرائيلي: حماس تُواجه صعوبة في انتاج الصواريخ ولا حصانة للسنوار

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

أكد قائد فرقة غزة، العميد نمرود ألوني، اليوم السبت، أنه لا حصانة لقائد حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار.

وأضاف العميد ألوني وفق القناة الـ 13 العبرية، أن “السنوار يعيش حالةً من عدم اليقين هذه الأيام”، وفق زعمه.

وزعم الجنرال الإسرائيلي، أن حركة حماس تُواجه صعوبة في إنتاج الصواريخ، بعد اغتيال جيش الاحتلال الإسرائيلي مهندسيها خلال عملية “حارس الأسوار” سيف القدس.

يُذكر أن قائد حركة “حماس” يحيى السنوار، أكد مساء السبت، أن “الصحفية شيرين أبو عاقلة مثّلت أيقونةً للإعلامية الفلسطينية التي واكبت تغطيتها للقضية الفلسطينية وأحداثها على مدار 27 عامًا”.

وأضاف السنوار خلال زيارته مكتب قناة الجزيرة بمدينة غزة، للتعزية باستشهاد الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، “أن من اتخذ قرارًا بقصف مكتب الجزيرة وكسر يد جيفارا البديرى في الشيخ جراح هو نفسه من اتخذ قرار اغتيال شيرين أبو عاقلة”.

واستذكر قائد حركة حماس، أن الصحفية “أبو عاقلة” تعرضت للاغتيال أكثر من مرة، عندما جرى استهدافها برصاص قناصة الاحتلال في جنين، ثم مِن خِلال المحاولات المتكررة للحيلولة دون تشييعها بما يليق بمكانتها والهجوم على نعشها، مشددًا على أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم.

واستهجن السنوار ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع هذه الجريمة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل والفوري لمحاسبة الاحتلال على جرائمه بحق المدنيين والطواقم الصحفية والطبية.

فيما قدم السنوار تعازيه الحارة لزملاء أبو عاقلة في قناة الجزيرة وإدارتها بغزة، بالتزامن مع الذكرى الأولى لاستهداف مقر القناة القطرية بقطاع غزة.

ويُعد هذا الظهور الأول للقيادي السنوار منذ إلقائه خطابًا الأخير قبل نحو أسبوعين، حيث توعد الاحتلال من تكرار الاعتداء على المرابطين والمصلين في ساحات المسجد الأقصى المبارك ومن مغبة استمرار انتهاكاته بحق المقدسات.

جدير بالذكر أن منظمات حقوقية وقانونية ودولية معنية بحقوق الإنسان دعت إلى ضرورة فتح تحقيق جَدي وعاجل للكشف عن ملابسات اغتيال الصحفية أبو عاقلة في مخيم جنين الأربعاء الماضي، في جريمةٍ تُمثّل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني الذي نص على ضرورة احترام حقوق المدنيين خلال النزاعات المسلحة.

Exit mobile version