سرايا القدس تنفي اغتيال أحد قادتها العسكريين في سوريا

غزة – مصدر الإخبارية

نفت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الأخبار المتداولة بشأن اغتيال أحد قادتها الميدانيين في مدينة القنيطرة السورية.

وقالت سرايا القدس خلال بيان صحفي مقتضب لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه: “طالعتنا عِدة وسائل إعلامية مساء اليوم السبت، بأخبار مفادها تعرض سيارة لقصف صاروخي في منطقة القنيطرة السورية، واستشهاد أحد قادة سرايا القدس فيها”.

وأضافت: “عليه ننفي بشكلٍ قاطع صحة الخبر المتداول الذي لا يعدو كونه موضوع تعبير حِيكَ في غرف سوداء”.

وأكدت سرايا القدس، أن الاسم المتداول غير صحيح مُطلقًا، داعيةً وسائل الإعلام إلى استقاء الأخبار من المنصات الرسمية التابعة لها تفادياً للشبهات.

وكان مسؤول في العلاقات الفلسطينية بتنظيم حزب الله اللبناني، نفى الأنباء المتداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي والتي تُفيد بمقتل أحد قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في مدينة القنيطرة السورية.

وأكد القيادي الذي فضّل عدم ذكر اسمه، على أن الأنباء المُتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي لا أساس لها من الصحة.

وأشار القيادي، إلى أن مدينة القنيطرة السورية لم تشهد أي عدوان إسرائيلي منذ صباح اليوم.

ولفت إلى أن ما يتم تداوله يهدف لضرب الجبهة الداخلية لمحور المقاومة، بهدف ثني المقاتلين عن التأهب لأي مواجهة قادمة مع الاحتلال.

وطمأن القيادي في حزب الله، جماهير شعبنا الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم على قيادة المقاومة، مؤكدًا أنها تتمتع بمعنويات عالية وثقة في الله بأن زوال الاحتلال بات أقرب من أي وقت مضى.

ولفت المصدر، إلى أن الشائعات المتداولة حول اغتيال أحد قادة سرايا القدس مصدرها الاحتلال، ويهدف من ورائها إلى بث التوتر والقلق في صفوف المقاتلين، مؤكدًا أن الأخبار الكاذبة وتداولها يُمثل أحد أدوات الاعلام الصهيوني في مواجهة المقاومة.

وكان نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، تداولوا خبرًا مفاده تعرض قيادي ادعوا أن اسمه عماد مشارخة وكنيته “أبو الحسن” لعملية اغتيالٍ عقب قصف الطيران الحربي الإسرائيلي مركبته الشخصية في مدينة القنيطرة السورية مساء اليوم، وهو ما نفاه القيادي في حزب الله لشبكة مصدر.