رام الله – مصدر الإخبارية
تعتزم وزارة الخارجية والمغتربين، اتخاذ خطوات وتدابير جديدة لضمان تحقيق أهدافها في توفير أوسع دعم دولي ممكن لدولة فلسطين وتعزيز امكانياتها في مواجهة كورونا، وكذلك للاطمئنان المتواصل على صحة وسلامة الجاليات الفلسطينية والعاملين في سفاراتنا وبعثاتنا، وضمان تقديم كل عون ممكن للطلبة الفلسطينيين والأسر المحتاجة، في إطار أدائها لمهامها في ظل حالة الطوارئ .
وذكرت الوزارة في بيان لها، أن الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي “بيكا” بالتنسيق مع طواقم عمل الوزارة المختصة ومع الأطراف الشريكة ببرامجها لضمان توفير الدعم الازم للقطاع الصحي ولوازرة الصحة، تتواصل مع عديد الدول وفي مقدمتها جمهورية الصين الشعبية الصديقة وغيرها، على أمل تأمين وصول المساعدات الإقليمية والدولية
وعممت على سفراء دولة فلسطين بخصوص قرار دولة رئيس الوزراء ومجلس الوزراء بتفويض الوزير المالكي بكامل الصلاحيات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لتمديد سريان جوازات السفر الفلسطينية المنتهية الصلاحية للمواطنين خارج البلاد خلال حالة الطوارئ وبدون رسوم، لمساعدة جالياتنا في حل مشاكلها المتعلقة بتجديد الاقامة وغيرها، وحدد المالكي آلية العمل القانونية والمناسبة للقيام بذلك على أكمل وجه وبالسرعة الممكنة
كما عممت وزارة الخارجية أيضا على سفراء دولة فلسطين بضرورة التحرك العاجل للوقوف الى جانب الطلبة والحالات الاجتماعية التي تحتاج الى دعم ومساندة بسبب أوضاعها المعيشية الصعبة، من خلال التنسيق الكامل وبمشاركة الميسورين ورجال الاعمال من أبناء الجالية، والاستفادة من جميع فرص الدعم والاعانة التي توفرها الدول المضيفة للتخفيف من معاناة طلبتنا وأبناء جالياتنا، وبناءً على توجيهات المالكي عممت الوزارة على السفراء ضرورة استكمال تشكيل خلية ازمة مشتركة بين السفارة وفعاليات الجالية .
وكان قد أعلن الناطق باسم الحكومة إبراهيم ملحم ، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس “كورونا” لفتاة عشرينية في مدينة رام الله بعد مخالطتها لوالدتها القادمة من الولايات المتحدة الأميركية، ولامرأة ستينية من قرية بدو شمال غرب القدس المحتلة والعدوى غير معروفة المصدر، مضيفا أن العمل جار لنقل المصابتين إلى مركز الحجر الصحي في مستشفى “هوغو شافيز” ببلدة ترمسعيا.
ولفت ملحم، خلال الإيجاز الصباحي حول آخر مستجدات فيروس كورونا في فلسطين، اليوم الأربعاء، أنه بتسجيل الإصابتين الجديدتين يرتفع عدد المصابين بالفيروس في فلسطين إلى 62 مصابا، منهم 16 مصابا تماثلوا للشفاء، وباقي المصابين يخضعون للحجر الصحي والمتابعة الطبية.
وأوضح أن المصابة من بلدة بدو لم تكن مسافرة، ولكن المؤشرات تفيد بإمكانية انتقال العدوى لها من محيطها، حيث أن أولادها يعملون في إسرائيل، مشيرا إلى أنه جرى أخذ عينات من أولادها وهي قيد الفحص.
وأشار إلى أن عينات أخذت من 16 مصابا في بيت لحم بعد مرور 14 يوما على تشخيص إصابتهم بالفيروس، والنتائج ما زالت “إيجابية” أي ما زالوا يحملون الفيروس، مبينا أن مدة أسبوعين هي الحد الأدنى للتعافي من الفيروس، وبعض الحالات تحتاج لثلاثة أسابيع أو أكثر لتتعافى.