آخرهم أبو عاقلة.. استشهاد 47 صحفياً منذ العام 2000

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية

قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 47 صحفياً فلسطينياً وأجنبياً، منهم 45 في استهداف مباشر ومتعمد، منذ اندلاع انتفاضة القدس والأقصى بالعام 2000 وحتى اليوم.

ووفق بيانات وزارة الإعلام الفلسطينية ومركز المعلومات الفلسطيني ومؤسسات حقوقية، قتل الاحتلال عام 2000 الصحفي عزيز يوسف التنح من بيت لحم، وفي عام 2001 قتل الصحفييْن محمد البيشاوي وعثمان قطناني باستهداف صاروخي للمركز الفلسطيني للدراسات والإعلام بنابلس.

ولفتت البيانات إلى أن غالبية الصحافيين قضوا في محافظات قطاع غزة، أثناء شن الاحتلال لثلاثة حروب، جرى خلالها استهداف صحافيين بشكل مباشر يعملون في الميدان، إما من خلال الطيران الحربي أو القصف المدفعي.

في حين شهد العام 2002 استشهاد ستة صحفيين، خلال أحداث اجتياح جيش الاحتلال الضفة الغربية، حيث قتل الاحتلال الصحفي عصام التلاوي خلال مسيرة سلمية بمحيط مقر المقاطعة برام الله، والصحفي عماد أبو زهرة خلال اقتحام مدينة جنين، وأمجد العلامي باستهدافه بالرصاص في الخليل، وجميل نواورة خلال اقتحام رام الله، وأحمد نعمان أثناء اقتحام مدينة بيت لحم، ورفايلي تشرييلو (إيطالي)، باستهدافه بالرصاص خلال اقتحام وسط رام الله.

وفي 2003، قتل جيش الاحتلال ثلاثة صحفيين، فقد استهدف الاحتلال الصحفي نزيه دروزة خلال تغطيته لاقتحام مدينة نابلس، والصحافي فادي علاونة أثناء مطاردته من قبل جنود الاحتلال بقرية عزموط بنابلس، والصحافي جيميس دونميك ميللر (بريطاني) خلال تصويره فيما وثائقيا بمدينة رفح.

وقتل الاحتلال في 2004 الصحفيين محمد أبو حليمة خلال اقتحام الاحتلال لمخيم بلاطة بنابلس، والصحافي خليل الزبن باغتياله خلال مغادرة مكتبه بحي الصبرة في غزة.

كما قتلت عام 2008 الصحفييَن فضل شناعة بقصف مدفعي بمنطقة جحر الديك بغزة، والصحافي حسن شقورة بقصف لمركبة شمال قطاع غزة.

وفي 2009، استشهد أربعة صحفيين، وهم: الصحفي علاء مرتجى باستهداف صاروخي بحي الزيتون في غزة، وإيهاب الوحيدي بقصف منزله بتل الهوى بغزة، وباسل فرج بقصف صاروخي في حي تل الهوى، والصحفي عمر السيلاوي إثر غارة ببلدة بيت لاهيا شمال غزة.

وفي عام 2010 قتلت قوات الاحتلال الصحافي التركي جودت كيليجلار، بعد إطلاق النار عليه خلال تغطيته لسفن “أسطول الحرية” لكسر الحصار عن غزة.

و في 2012 استهدف الاحتلال ثلاثة صحفيين خلال العدوان على غزة وهم: محمود الكومي وحسام سلامة، والصحفي محمد أبو عيشة، حيث جرى استهدافهم بقصف صاروخي من طائرات حربية.

وشهد العام 2014 استشهاد 17 صحفياً خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، فقد استشهد كل من: الصحافي حامد شهاب، الصحافية نجلاء الحاج، خالد حمد، عبد الرحمن أبو هين، بهاء الغريب، عزت ضهير، عاهد زقوت، سامح العريان، محمد ضاهر، عبد الله فحجان، حمادة مقاط، وذلك بقصف صاروخي من طائرات الاحتلال، فيما استشهد الصحافي رامي ريان، ومحمد الديري، وشادي عياد، وعبد الله مرتجي، بقصف مدفعي على مناطق مختلفة من القطاع.

فيما استشهد الصحفي علي أبو عفش، وقتل الصحافي سيمونة كاميللي (إيطالي) بانفجار صواريخ إسرائيلية خلال عدوان 2014.

وخلال مسيرات العودة في قطاع غزة عام 2018، استشهد الصحفي أحمد أبو حسين، والصحفي ياسر مرتجى.

كما قتل الاحتلال الصحافي يوسف أبو حسين عام 2021 بغارة على منزله بحي الشيخ رضوان في غزة.

وخلال أيار (مايو) الحالي، قتلت قوات الاحتلال الصحافية شيرين أبو عاقلة خلال تغطيتها لاقتحام مخيم جنين شمال الضفة الغربية.

اقرأ أيضاً: بهذه الكلمات.. صحافيون فلسطينيون وعرب يرثون شيرين أبو عاقلة