استشهاد وليد الشريف متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال في الأقصى

القدس- مصدر الإخبارية

استشهد، صباح اليوم السبت، الشاب المقدسي وليد الشريف متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات المسجد الأقصى بالقدس المحتلة في شهر رمضان المبارك.

وأعلن محافظ القدس، عن استشهاد وليد الشريف (23 عامًا) من بيت حنينا في مستشفى هداسا، متأثرًا بإصابته برصاص الاحتلال خلال مواجهات في الأقصى.

وأصيب وليد الشريف برصاص الاحتلال خلال المواجهات العنيفة التي اندلعت في المسجد الأقصى، وتخللها إطلاق للرصاص والغاز، ما تسبب في إصابة عشرات الفلسطينيين.

وكانت مصادر مقدسية وصفت جروح الشريف بأنها حرجة جدًا، وأن الاحتلال لم يتعامل أكدت أن مع إصابته بالشكل اللازم.

وعقب إصابته، تقدّم الجنود نحوه حيث قاموا باعتقاله فاقد الوعي، وحملوه من رجليه ويديه دون تقديم أي علاج أولي له أو السماح للفرق الطبية التي تواجدت في المسجد الأقصى بعمل اللازم له.

وذكر المحامي خلدون نجم أن إدارة المستشفى تحايلت مع شرطة الاحتلال، ومنعت تسليم العائلة تقريراً مفصلاً عن وضع الشاب الصحي، وخاصة التقرير الأولي عن أسباب الإصابة، مؤكدًا وجود تحفظ كبير على حالته الصحية الحالية.

وأشار نجم إلى أن الشرطة ادّعت خلال التواصل مع المحامي أنها لم تطلق النار على الشاب على عكس ما شاهده الناس من خلال الفيديوهات لحظة الحدث.