الولايات المتحدة تستوضح من تركيا رفضها لانضمام فنلندا والسويد للناتو

واشنطن- مصدر الإخبارية:

طلبت الولايات المتحدة الأمريكية توضيحاً من تركيا حول تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بأن بلاده ترفض انضمام فنلندا والسويد لحلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”، إن واشنطن تعمل على استيضاح تصريحات أردوغان حول انضمام فنلندا والسويد للناتو.

وأضافت في بيان لها، أن وضع تركيا لم يتغير في الحلف بسبب التصريحات، لكن يجري استيضاحها من أنقرة.

ورفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، انضمام فنلندا والسويد إلى عضوية حلف شمال الأطلسي واصفا الخطوة بـ”الخطأ”.

واعتبر أردوغان في ختام صلاة الجمعة اليوم في إسطنبول الانضمام لحلف الأطلسي عرقلة للعملية التي تستلزم إجماع دول الحلف، والذي حدث مثله حين انضمت اليونان إلى معاهدة الناتو، قائلا: “ليس لدينا رأي إيجابي”.

وأضاف “نتابع حاليا التطورات المتعلقة بالسويد وفنلندا، لكن ليس لدينا رأي إيجابي لأنهم ارتكبوا خطأ في الناتو فيما يتعلق باليونان من قبل ضد تركيا”.

وأوضح للصحافيين أنه لا يريد أن يرى “تكرار الخطأ نفسه الذي ارتكب عندما انضمت اليونان”.

وأعلنا وزيرا خارجية السويد وفنلندا خلال مؤتمر صحافي أن البلدين يعتزمان إجراء محادثات مع تركيا السبت في برلين بعد معارضة الرئيس التركي انضمامهما المحتمل.

وقالت وزيرة الخارجية السويدية في هلسنكي آن ليندي لفرانس برس “ستتاح فرصة مناقشة ترشح السويد المحتمل” مع نظيرها التركي خلال اجتماع غير رسمي مقرر لوزراء الناتو دعيت اليه السويد وفنلندا.

وأضافت الوزيرة “آمل أن نحصل دائمًا على رسائل إيجابية من جميع الدول الثلاثين الأعضاء في الناتو. وكثير من الحلفاء الثلاثين اعربوا علنا عن دعمهم القوي للسويد وفنلندا. … لم ترسل لنا الحكومة التركية هذا النوع من الرسائل بشكل مباشر”.

كما اتهم ستوكهولم وهلسنكي “بإيواء إرهابيين من حزب العمال الكردستاني” الذي تعتبره تركيا والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة منظمة ارهابية.