هل تلقي الجرعة الرابعة من لقاحات كورونا مهمة لصحة الإنسان.. دراسة توضح ذلك

صحة _ مصدر الإخبارية

منذ ظهور جائحة فيروس كورونا التي أصابت العالم أجمع، ظلت التساؤلات التالية عالقة في أذهان الناس: هل يمكن للعالم أن يوقف انتقال هذا المرض الفتاك، وينقذ الأرواح، ويعيد الحياة إلى طبيعتها يوماً ما؟

أجبرت جائحة كورونا البشر والشركات والمجتمع عموما على التكيف بسرعة مع واقع جديد وغير مؤكد.

لذلك، اتحد العالم في جهد منسق للتغلب على هذه الجائحة. ويتمثل العنصر الأساسي في هذه المواجهة في التركيز على إنتاج لقاح لفيروس كورونا وجعله في متناول أيدي الناس.

وتوصلت دراسة جديدة قام بها فريق من الأكاديميين بقيادة جامعة ساوثهامبتون، إلى أن جرعة رابعة من اللقاحات المضادة لكوفيد 19 تمنح الأشخاص حماية أعلى من تلك التي توفرها الجرعات الثلاث.

وقام الفريق بتتبع مجموعة من الأشخاص ومستويات الأجسام المضادة والخلايا التائية الخاصة بهم، وكلاهما مقياسان يشيران إلى مستوى حماية الشخص من الفيروس.

وشارك نحو 166 شخصا في الدراسة و قدموا عينات من الدم، مما يعني أن العلماء يمكنهم فحص تركيز الأجسام المضادة في الدم.

وجرى الفحص في نقاط زمنية مختلفة، بما في ذلك بعد 28 يوماً من إعطاء الجرعة الثالثة، ومرة أخرى قبل إعطاء الجرعة الرابعة مباشرة، وهو ما حدث في المتوسط بعد ما يزيد قليلاً عن 200 يوم، ثم بعد 14 يوماً من تلقيهم الجرعة الرابعة.

وتضاءلت مستويات الأجسام المضادة في الفترة بين الجرعة الثالثة والجرعة التنشيطية الرابعة.

ولكن بعد أسبوعين من الجرعة التنشيطية الرابعة، ارتفعت مستويات الأجسام المضادة أعلى من المستويات التي شوهدت بعد الجرعة الثالثة.

ولم يتم تسجيل أي آثار جانبية حادة بين المشاركين، حيث أبلغ البعض عن الشعور بالألم أو التعب.

إقرأ أيضاً/ توصية هامة بشأن الجرعة المعززة من لقاح كورونا