التنمية الاجتماعية تتحدث عن موعد صرف شيكات الشؤون

رام اللهمصدر الإخبارية

قال وكيل وزارة التنمية الاجتماعية بحكومة رام الله داود الديك، إن موعد صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية (شيكات الشؤون ) سيحدد بعد صرف رواتب الموظفين.

وأوضح دويك خلال تصريح له يوم الثلاثاء، أن تحديد موعد صرف مخصصات الشؤون الاجتماعية (شيكات الشؤون) سيحدد بشكل دقيق بعد صرف رواتب الموظفين العموميين، وفقاً لوكالة سوا.

قال وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني، أحمد مجدلاني صباح يوم الثلاثاء، أن التقديرات الأولية تشير إلى إمكانية إضافة 50 ألف أسرة جديدة على بند المساعدات، بسبب حالة الطوارئ التي تعيشها الأراضي الفلسطينية.

وأضاف مجدلاني في تصريح لإذاعة صوت فلسطين الرسمية، أن وزارة التنمية بدأت في رصد الحالات الاجتماعية التي بدأت حالتها تتدهور وتزيد فقرا بسبب حالة الطوارئ.

وأشار إلى أن التقديرات الأولية لطواقم وزارة التنمية تشير إلى إمكانية إضافة 50 ألف أسرة جديدة محتاجة لمساعدات، حتى آخر الشهر الجاري.

وأوضح أن لدى الوزارة “قاعدة بيانات واسعة في كل المديريات بكافة المحافظات، وأخذنا قرار بالحفاظ على دور المسنين وذوي الإعاقة”.

وأكد مجدلاني أن “كل مديرية لديها مستودع كبير من أجل مساعدة المحتاجين في كافة المحافظات، والآن نبحث كيفية مساعدة بعض الفئات التي تضررت من الأوضاع الاقتصادية ونتيجة توقف عجلة الإنتاج”.

وأشار ان موعد صرف شيكات الشؤون الاجتماعية ، سيكون بعد رواتب موظفي السلطة ، وفقا لتعليمات جلسة مجلس الوزراء بالامس .

وأشار مجدلاني إلى أن مجلس الوزراء الفلسطيني في الحكومة الفلسطينية، راجع موازنة وزارة التنمية وأعطى الأولوية لصرف الرواتب والصحة والحماية الاجتماعية للمحافظة على مستوى حياة المواطنين ، بسبب حالة الطوارئ.

قدم رئيس الوزراء محمد اشتية خلال الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء ،مساء يوم الاثنين، تقييما للانتشار الأمني في جميع المحافظات، ومدى التزام المواطنين بإجراءات الطوارئ في اليوم الأول لسريان تلك الإجراءات، مشيدا بدرجة الوعي لدى المواطنين وتقيدهم بالتعليمات التي دعتهم إلى التزام بيوتهم حفاظا على حياتهم وسلامة مجتمعهم ووطنهم.

كما استمع المجلس إلى تقرير من وزير المالية حول الظروف الاقتصادية والمالية وتلقي الخزينة مبلغ “25” مليون دولار من إسرائيل وهي جزء من تسويات ضريبية سابقة مستحقة لنا لدى الاحتلال.

ويشار الى حالة الطوارئ التي اعلنتها الحكومة الفلسطينية ، اثرت بشكل سلبي على عدد كبير من الاسر الفلسطينية ، وخاصة العمال ممن يتلقوا قوت يومهم بشكل يومي ، وزاد من نسبة الاسر الفقيرة.