حراك المعلمين: باب التفاوض مع الحكومة مرفوض إلا بتحقيق المطالب

غزة – مصدر الإخبارية

قال حراك المعلمين المُوحد بالضفة الغربية: إن “باب التفاوض مع الحكومة الفلسطينية مرفوض لحين تحقيق الجزء الأكبر والأهم من مطالب المعلمين”.

وعدّ الحِراك خلال تصريحاتٍ تابعتها شبكة مصدر الإخبارية: أن “أي تواصل مع معلمين للتفاوض حول المطالب بأنه محاولةٌ للمراوغة وابتعاد عن مطالب المعلمين الواضحة للجميع”.

وأكد على استمرار فعالياته رغم اتخاذ الحكومة إجراءات تعسفية بحق المعلمين المُشاركين بالإضراب المشروع المكفول بموجب القانون.

وأوضح أن الإجراءات المتخذة في حق المعلمين المضربين تتضمن إرسال كتب خصم من الراتب، والحجز على جزء رواتب معلمين ومعلمات آخرين.

أقرأ أيضًا: التحالف الشعبي للتغيير يُطلق نداءً لدعم حقوق المعلمين النقابية والمعيشية

وحذر حراك المعلمين، من مغبة اتخاذ الحكومة إجراءات مثيلة بحق المعلمين كما حدث في حراك عام 2016، والذي شمل ترهيب أو إغراءات المعلمين بمناصب مستقبلية أو الإحالة إلى التقاعد المبكر.

ونوه الحراك إلى أن اتحاد المعلمين أثبت فشله إزاء القيام بدوره المنوط به بحُكم موقعه النقابي في الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين، وهو الدفاع عن حقوق المعلمين وتلبية تطلعاتهم النقابية والمهنية.

ولفت إلى أن أول إجراء مقترح لحل الأزمة هو إقالة رموز وشخصيات الاتحاد الحالية كافة وتحديد موعد لانتخاباتٍ حُرة ونزيهة تمثل جميع شرائح المعلمين بغض النظر عن انتمائهم الحزبية والتنظيمية.

وأشاد حراك المُعلمين بالتفاف الكل الفلسطيني حول مطالب المعلمين المشروعة، وإدراكه لأهمية دور المعلم في صناعة الأجيال وحقه في توفير عيش كريم له ولعائلته ليتفرغ بشكلٍ كامل لأداء متطلبات عمله كافة.