ملابس مطبوع عليها بندقية M16 تثير الخوف في أوساط الإسرائيليين

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

انتشرت خلال الأيام القليلة الماضية ملابس مطبوع عليها بندقية M16 وسط إقبال شديد من الشباب والأطفال لارتدائها، والتي طبعت بعد موجة العمليات الأخيرة في مدن الداخل المحتل.

ظهرت حالة من الغضب والخوف من قبل الإسرائيليين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب ارتداء الفلسطينيين ملابس مطبوعة عليها بندقية M16 ، معتبرين ذلك نوعا من الدعم الواضح للمقاومة.

وتسبب “تي شيرت” مطبوع عليه بندقية M16، منتشر في الضفة الغربية ومناطق بالداخل المحتل، في إثارة حالة من الذعر والخوف في أوساط الإسرائيليين، معتبرين أنه نوع من “التحريض” على تنفيذ عمليات ضد “إسرائيل”.

وذكرت القناة 12 العبرية، أن الكثير من فلسطينيي الداخل المحتل، وخاصة فئة الشباب، أصبحوا يرتدونها بين الإسرائيليين، الأمر الذي أدى إلى حالة من الذعر والخوف بين الإسرائيليين.

ونقلت القناة العبرية عن المسؤول السابق في مكتب ما يسمى “المنسق”، ألون ايفياتار، تأكيده أن الهدف والرسالة الأساسية من هذه الملابس هي تأييد الكفاح المسلح ضد الإسرائيليين، واصفا هذه الملابس بأنها جزء من أجواء حماس لـ”التحريض”.

واستنكر تمجيد السلاح من قبل الفلسطينيين، معربا عن قلقه الكبير من ارتداء هذه الملابس بشكل كبير من قبل الأطفال والشبان، متذكرا ملابس مشابهة لها أثناء الانتفاضة الثانية خلال السنوات الماضية.

يذكر أن الإسرائيليين، قد نشروا الكثير من الفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حول ارتداء فلسطينيين من الداخل المحتل، يعملون في أفرع متاجر “رامي ليفي”، هذه الملابس.

وبحسب وسائل اعلام إسرائيلية، فإن المتجر قرر فصل هؤلاء الشبان من العمل، وقرر المتجر بمنع أي موظف ارتداء مثل هذه الملابس، والالتزام بزي المتجر فقط.

في ذات السياق، منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي المتمركز على أحد حاجز مدينة بيت لحم التي تؤدي إلى مدينة القدس مجموعة من الأطفال في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان من الوصول للمسجد الأقصى للصلاة فيه، بسبب ارتدائهم ملابس مطبوع عليها بندقية M16 .