سياسة العقاب الجماعي: الاحتلال يمنع أقرباء منفذي العمليات من دخول أراضي الـ48

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية 

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، حظر دخول 1130 فلسطينياً من أقارب منفذي العمليات الأخيرة من دخول الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، في إطار سياسة العقاب الجماعي التي عكفت على انتهاجها منذ عقود طويلة.

وذكرت القناة (12) العبرية أن بموجب القرار سيمنع 206 شخصاً من عائلتي منفذي عملية إلعاد، أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير من الوصول إلى أراضي الداخل المحتل.

ويوم الأحد الماضي، قررت سلطات الاحتلال الإسرائيلي حظرت دخول 137 شخصاً من أقرباء الشاب نذير مرزوق (19 عاماً) الذي أطلقت قوات الاحتلال النار في منطقة باب العامود، بزعم تنفيذ عملية طعن.

وسياسة العقاب الجماعي، نفذت بحق 124 فلسطينياً آخرين منعوا من الوصول إلى الداخل، وهم من أبناء عائلة الشهيد معتصم محمد طالب (17 عاماً) الذي استشهد برصاص مستوطن داخل مستوطنة “تقوع” شرق بيت لحم، بزعم التسلل إليها ومحاولة تنفيذ عملية.

إضافة إلى ذلك، منعت قوات الاحتلال دخول المئات من أقرباء عائلات منفذي عمليات “تل أبيب” وبني براك وأريئيل إلى الداخل.

وبحسب ما نقلت القناة (12) العبرية،  قال مصدر أمني من جيش الاحتلال الإسرائيلي: “لن نسمح لأبناء عائلات الإرهابيين الذين اختاروا طريق الإرهاب الدخول إلى دولة إسرائيل لحاجات العمل والتجارة، وكل فلسطيني يفكر بسلك هذه الطريق عليه أن يعرف أن العملية ستضر بأبناء عائلته”.

ومنذ نحو أكثر من شهرين، يشهد الداخل المحتل سلسلة عمليات إطلق نار وطعن وغيرها، ينفذها فلسطينيون بتخطيط فردي رداً على انتهاكات الاحتلال بحق القدس والأقصى والمقدسيين ورداً أيضاً على الانتهاكات التي تحدث بالضفة المحتلة وغزة.

اقرأ/ي أيضاً: حماس: اعتقال منفذي عملية إلعاد بعد أيام من الملاحقة يؤكد عجز الاحتلال