مسيرة الأعلام - تصعيد غزة -الوسطاء والاحتلال - الفصائل بغزة -التهدئة في غزة -عض الأصابع وفد أمني مصري-تهديدات إسرائيلية على الفصائل - انتصارات المقاومة

مصدر فصائلي: أبلغنا الوسطاء بأن التهدئة في غزة مقترنة بسلوك الاحتلال

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال مصدر فصائلي موثوق، الثلاثاء، إن الوسطاء طالبوا المقاومة الفلسطينية بالحفاظ على التهدئة، وردت الفصائل بأنها مقترنة بسلوك الاحتلال الإسرائيلي، وعدم غدره بقطاع غزة أو أحد قيادات المقاومة.

وأضاف المصدر الذي فضل عدم ذكر اسمه، أن السبب الرئيس في رفع فصائل المقاومة حالة الجهوزية التامة في أجنحتها العسكرية، وجود قرارة للميدان بأن الاحتلال الإسرائيلي قد يستغل مناورة ما يسمى “مركبات النار” لشن عدوان على قطاع غزة أو اغتيال أحد قيادات المقاومة.

وأوضح المصدر، أن المعلومات المتوفرة تفيد بأن الاحتلال قد ينسف التهدئة في غزة ويستخدم المناورة لتنفيذ مكيدة ضد المقاومة.

وأشار إلى أن “اعلان النفير العام للمقاومة في غزة جاء بالتزامن مع مناورات أخرى للمقاومة الإسلامية في لبنان، وتحذيرات مسبقة من الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قبل قرابة أسبوع، بأن أي حماقة سيرتكبها الاحتلال سيرد عليها سريعاً”.

وأكد المصدر، أن “الاحتلال لا يؤتمن وقد ينسف كل شيء في لحظة”.

وشدد على أن، تحريضات الأخيرة على اغتيال قادة المقاومة لاسيما يحيى السنوار، وإمكانية تنفيذ الاحتلال لذلك، استوجب تسخين جاهزية المقاومة واعلانها للنفير العام، والاستعداد للرد على أي جريمة يقدم عليها قادة الاحتلال.

ولفت المصدر، أن فصائل المقاومة تراقب حالياً سلوك الاحتلال، وتطورات الميدان من ستحدد القادم.

وحذرت فصائل المقاومة الفلسطينية، في الذكرى الأولى لمعركة سيف القدس، الاحتلال الإسرائيلي من مغبة ارتكاب أي حماقة من خلال مناورته، مشددا على أنها جاهزة دائما للرد على أي عمل جبان يقد عليه الاحتلال.

كما حذرت الفصائل  الفلسطينية في مؤتمر صحفي عقدته عقب اجتماعها اليوم الثلاثاء في غزة، قادة الاحتلال الإسرائيلي، من مواصلة مخططاتهم ومشاريعهم الاستيطانية التهويدية.

وقال متحدث باسم الفصائل،: “لن نتوانى عن حماية وجود شعبنا، ونؤكد أن سيف القدس ما زال مشرعاً، ومعركتنا لم ولن تنتهي إلا بزوال العدوان الصهيوني”.

Exit mobile version