الزهار لمصدر: اغتيال أحد قادة المقاومة سيفتح معركة كبيرة يشارك فيها محور المقاومة

سنضرب مدن الاحتلال بصواريخ موجعة

صلاح أبو حنيدق- خاص شبكة مصدر الإخبارية:

قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس محمود الزهار، اليوم الثلاثاء، إن “أي محاولة من الاحتلال الإسرائيلي لاغتيال أحد قادة المقاومة ستعني ضرب المدن المحتلة بصواريخ موجعة، وفتح معركة عسكرية كبيرة تشارك فيها أطراف عدة“.

وأضاف الزهار في حوار خاص مع شبكة مصدر الإخبارية، لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة “سيف القدس”، التي تصادف اليوم، أن “الاحتلال أصبح يعي أن الاغتيالات تكلفه، حالياً، خسائر كبيرة، على صعيد معنويات جنوده بعد الدخول في المعركة، وعدم تحقيق أهدافه الأساسية المتمثلة في القضاء على المقاومة الفلسطينية“.

وأوضح الزهار أن “معركة سيف القدس منحت محور المقاومة المتمثل في إيران وسورية وحزب الله القوة اللازمة للرد على جرائم الاحتلال، وضربه أهداف تابعة لها من وقت لأخر“.

وأشار الزهار إلى أن “العلاقة مع محور المقاومة يجب أن تصل إلى التوافق الكامل بين جميع الأطراف في وقت الحرب كي يشمل الرد الجميع في آن واحد، لإنهاء مسألة إسرائيل مرة واحدة، فلا بُعقل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على أراضي سورية، ولبنان، والمصالح الأخرى (إيران)“.

واعتبر الزهار أن “معركة سيف القدس كان لها تأثير على العرب المشككين بإمكان تحرير فلسطين، وهزيمة الاحتلال الإسرائيلي، وعززت إيمانهم بذلك“.

وشدد على أن “سيف القدس أنهت عربدة الاحتلال الإسرائيلي، وبأنه الجهة التي تبدأ الحرب وتنهيها وقتما تشاء“.

ولفت إلى أن “سيف القدس كانت أول معركة في تاريخ العالم العربي، التي توجه فيها جهة عربية (الفصائل في غزة) الضربة الأولى، من دون أن تُفرض عليها من الاحتلال الإسرائيلي“.

وأكد أن “قرار وقف معركة سيف القدس كان، للمرة الأولى، في يد المقاومة الفلسطينية، ولم يفرضه الاحتلال أو أي جهة خارجية أخرى، علاوة على ارغام القوة المهيمنة على العالم (الولايات المتحدة الأميركية) على التدخل في شكل عاجل للضغط لإنهاء المعركة“.

واعتبر الزهار أن “انفراد تنظيم مقاوم (حماس) بمقارعة دولة نووية (إسرائيل) ظاهرة لم يشهدها العالم من قبل”، مشدداً على أن” سيف القدس رسخت قوة ردع الاحتلال الإسرائيلي، وتعامله مع قطاع غزة والمقاومة“.

وقال الزهار إن “الضفة الغربية تستلهم، الآن، من غزة بأنه يمكن تحرير فلسطين، ما ظهر، أخيراً، في تصاعد العمليات الفدائية، والاشتباك مع الاحتلال وقواته”، مثمناً “نضال أهالي الضفة الغربية والداخل المحتل عام 1948 وصمودهم“.

اقرأ أيضاً: بالتزامن مع مناورة عربات النار.. قيادة الغرفة المشتركة ترفع حالة التأهب والجهوزية