هيئة الأسرى: تضاعف الخطورة على حياة المعتقل ناصر أبو حميد

رام الله- مصدر الإخبارية
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، صباح اليوم الثلاثاء، على تضاعف الخطورة على حياة المعتقل ناصر أبو حميد، والذي تم إخضاعه لأولى جلسات العلاج الكيماوي أمس الاثنين، وفقًا لما أبلغ فيه محامي الهيئة فواز شلودي، ولم يتمكن من زيارته لا فيما يسمى عيادة سجن الرملة نتيجة نقله الى مستشفى “اساف هروفيه”.
وأوضحت هيئة الأسرى أن الحالة الصحية للمعتقل المصاب بالسرطان أبو حميد آخذة بالتدهور بشكل سريع وغير مستقر، وبات يمر بمرحلة حرجة وخطيرة، وخاصة بعد ان تبين الانتشار السريع للمرض بجسده، وتحديدًا في الرئة.
وفي وقت سابق، نقلت إدارة معتقلات الاحتلال الإسرائيلي ناصر أبو حميد مجددًا إلى مستشفى “آساف هروفيه” بشكل عاجل، بعد تدهور حاد أصاب جهاز المناعة لديه.
والمعتقل ناصر أبو حميد (49 عاماً) من مخيم الأمعري بمدينة رام الله، معتقل منذ عام 2002 ومحكوم بالسجن سبع مؤبدات و 50 عاماً، وهو من بين خمسة أشقاء يواجهون الحكم مدى الحياة في المعتقلات، وتعرض منزلهم للهدم عدة مرات على يد قوات الاحتلال كان آخرها خلال عام 2019، وحُرمت والدتهم من زيارتهم لعدة سنوات، وفقدوا والدهم خلال سنوات اعتقالهم.
اقرأ/ي أيضًا: مصلحة السجون الإسرائيلية تنقل الأسير ناصر أبو حميد إلى المستشفى بشكل عاجل