السفارة السعودية تحذر مواطنيها من السفر لسريلانكا

وكالات-مصدر الإخبارية

حذرت السفارة السعودية في سريلانكا مواطنيها من السفر إلى سريلانكا، بسبب استمرار التظاهرات ضد رئيس بلادهم، نتيجة للوضع الاقتصادي الصعب الذين يعشون فيه.

وطالبت السفارة السعودية عبر حسابها على تويتر أمس الإثنين، السعوديين الراغبين في السفر إلى سريلانكا تأجيل سفرهم في الوقت الراهن، كما طالبت المقيمين والمتواجدين في أرجاء سريلانكا اتخاذ الحيطة والحذر والابتعاد عن أماكن التجمعات والتظاهرات.

وقالت السفارة: “نظراً للاحتجاجات والتظاهرات الواقعة في سريلانكا، وإعلان حالة الطوارئ وحظر التجوال في العاصمة كولومبو”.

ودعت السفارة إلى التقيد بتعليمات السلطات المحلية، والاتصال على هاتف شؤون السعوديين في الحالات الطارئة 0094722229966 هاتف السفارة 0094112682087

ولقي ثلاثة أشخاص حتفهم بينهم نائب، وجُرح أكثر من 150 في أعمال عنف في سريلانكا، اليوم الإثنين استقال على إثرها رئيس الحكومة، ماهيندا راجاباكسا.

وقالت الشرطة إن أماراكيرثي أتوكورالا، وهو نائب في الحزب الحاكم، فتح النار وأصاب شخصين بجروح خطيرة اعترضا سيارته في بلدة نيتامبوا، ثم انتحر خلال مواجهة خارج العاصمة. وأضافت الشرطة أن أحد الضحايا توفي متأثرا بجراحه ويبلغ من العمر 27 عامًا.

وصرح مسؤول في الشرطة لوكالة “فرانس برس” عبر الهاتف، أن “النائب هرب من مكان الحادث، ولجأ إلى مبنى قريب… أحاط آلاف بالمبنى فأقدم عندها على الانتحار بمسدسه”، لافتًا إلى أن حارسه الشخصي وُجد أيضًا ميتًا في المكان نفسه.

وتظاهر السريلانكيون منذ عدة أسابيع متهمين الرئيس، راجاباكسا وشقيقه، رئيس الحكومة، ماهيندا راجاباكسا، بإدخال البلاد في أزمة اقتصادية متفاقمة ومطالبين باستقالتهما.

واندلعت أوسع صدامات منذ بداية الأزمة في كولومبو. وهاجم العشرات من الموالين لراجاباكسا بالعصي والهراوات، متظاهرين غير مسلحين كانوا يخيمون خارج مكتب الرئيس في متنزه غالي فيس المواجه للبحر في وسط كولومبو منذ 9 نيسان( أبريل).

وأطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على أنصار الحكومة الذين اخترقوا خطوط الشرطة لتحطيم الخيام التي أقامها المتظاهرون المناهضون للحكومة.

وبدأت أعمال العنف بعد وصول عدة آلاف من أنصار رئيس الحكومة، الذين نقلوا في حافلات من مناطق ريفية، وقد خرجوا من مقر إقامته الرسمي القريب.

واستقال ماهيندا راجاباكسا، وفق المتحدث باسمه، روهان ويليويتا، الذي قال إن ماهيندا البالغ من العمر 76 عاما أرسل خطاب استقالته إلى شقيقه الأصغر الرئيس غوتابايا راجاباكسا، مما يمهد الطريق أمام تشكيل “حكومة وحدة جديدة”.