جبارين: المساس بقادة المقاومة يُمثّل إعلان حرب

غزة – مصدر الإخبارية
حذر مسؤول ملف الأسرى في حركة حماس زاهر جبارين، اليوم الثلاثاء، الاحتلال الإسرائيلي من المساس بأيٍ من قيادات المقاومة الفلسطينية.
وأكد جبارين خلال تصريحاتٍ له، أن أي اعتداء ضد قادة المقاومة يُمثّل إعلان حرب على حركة حماس.
وأضاف: “إذا تم المساس بأيٍ من قادة المقاومة وعلى رأسهم الأخوين يحيى السنوار والشيخ صالح العاروري، فإن ذلك بمثابة إعلان حرب، والمقاومة سيكون لها رد ولن تسمح للاحتلال بأي تجاوز”.
وتابع القيادي في حركة حماس، أن “كل أبناء شعبنا الفلسطيني مُعرضون للقتل من هذا الاحتلال، ونحن ليس أغلى من هؤلاء الأطفال والشباب والنساء في ربوع وطننا الحبيب”.
وجدد التأكيد على أن حركة حماس وقيادة المقاومة بأطيافها كافة، قدمت على مدار التاريخ كوكبةً من القادة الشهداء والأسرى والمصابين.
أقرأ أيضًا: هل يعود الاحتلال لسياسة الاغتيالات في غزة رداً على العمليات الفدائية؟
وشدد جبارين على أن الاحتلال واهم حال اعتقد أنه بسياسة الاغتيالات يُمكنه انهاء المقاومة أو العمليات الفدائية.
ولفت إلى أن المقاومة لن تقف مكتوفة الأيدي، إزاء جرائم الاحتلال، سواء ضد الأسرى، أو القدس أو جنين أو كل مدن الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني المحتل.
وبيّن أن تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لن تُرهب شعبنا، ولن تُوقف مقاومته، متطرقا إلى خشية الاحتلال من ترابط جبهات المقاومة المختلفة.
ونوه إلى أحقية شعبنا الفلسطيني في مواصلة المقاومة ضد الاحتلال حتى زواله عن أرض فلسطين وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
يُذكر أن صحيفة “التايمز” البريطانية، كشفت خلال اليومين الماضيين عن خطط لدى الاحتلال الإسرائيلي، تستهدف اغتيال قادة المقاومة وحركة حماس بالخارج، وعلى رأسهم الشيخ صالح العاروري.
تعبير عن حالة التخبط وفقدان السيطرة
في سياق متصل، وصف فازع صوافطة القيادي في حركة حماس، سياسة الاغتيالات التي انتهجتها سلطات الاحتلال عبر عِدة سنوات بأنها أسلوبٌ إجرامي ثبت فشله سابقًا، مؤكدًا أنه لن ينجح في الحاضر.
وقال القيادي صوافطة، في تصريحات صحفية: إن “تهديد الاحتلال باغتيال قيادات المقاومة هو تعبيرٌ عن حالة التخبط وفقدان السيطرة والفشل للمستويين الأمني والسياسي في دولة الكيان”.
وأوضح صوافطة أن “التهديدات تعبّر كذلك عن عدم قدرة الاحتلال الإسرائلي على مواجهة إرادة الشباب الفلسطيني المنتفض في الضفة والقدس المحتلتين”.
وشدد على أن عمليات اغتيال القادة، وعلى رأسهم الشيخ أحمد ياسين والرئيس ياسر عرفات وأبو علي مصطفى والشقاقي وغيرهم المئات، قد أثبتت أنه لا يمكن لشعبنا الاستسلام أو الانهزام أمام هذه السياسة.
وأشار إلى أن نتائج عمليات الاغتيالات في الحاضر ستكون وخيمة على الاحتلال، كما في كل المرات التي نفذت فيها المقاومة عمليات ردًّا على هذه السياسة الإجرامية.
وأكد القيادي في حركة حماس، أن إقدام الاحتلال على ارتكاب مثل هذه الحماقات سيُشعل المنطقة، ولن يقف أبناء شعبنا وفصائله متفرجين أو صامتين إزاء أي حماقات قد يقدم عليها المحتل، محملًا الاحتلال وحده المسؤولية الكاملة عن تداعيات تصريحات قادته.