القانوع يُعقب على عمليات الاغتيال الإسرائيلية بالضفة والقدس المُحتلتين

غزة – مصدر الإخبارية
عقب المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عبداللطيف القانوع، على عمليات الاغتيال الإسرائيلية بالضفة والقدس المحتلتين.
وقال القانوع: إن “الاحتلال صعّد جرائمه عبر إطلاق الرصاص الحي على أبناء شعبنا العُزل، واغتيالهم بدم بارد، كما حدث اليوم قرب طولكرم بالضفة المحتلة، وعند باب العامود بالقدس، وإغلاق وتطويق بوابات المسجد الأقصى المبارك ومنع وصول المصلين وتقييد حريتهم في ممارسة شعائرهم الدينية”.
وأكد القانوع خلال بيان صحفي له وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، أن جرائم الاحتلال لن تُفلح في كسر إرادة شعبنا، وسيُواجهها الفلسطينيون بكل قوة”.
وأشار المتحدث باسم حماس، إلى أن دماء الشهيدين اللذين ارتقيا الأحد في طولكرم والقدس ستكون شعلة لجماهير شعبنا في الاشتباك مع العدو الغاشم حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.
ولفت إلى أن هجمة الاحتلال المسعورة ضد أبناء شعبنا، والتي أدّت إلى ارتقاء ثلاثة شهداء بدم بارد هذا اليوم، تكشف حجم الخوف والرعب الذي يضرب قلب الكيان الاسرائيلي من جهة، وحالة الإحباط والعجز التي تعصف بأركان حكومة الاحتلال وأجهزتهم الأمنية، نتيجة الحالة الشعبية الثائرة ضد جرائمه وانتهاكاته في القدس والأقصى وعموم محافظات الضفة الغربية المحتلة.
وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء الأحد استشهاد محمود سامي خليل عرام من غزة، قُرب حاجز جبارة جنوب طولكرم بالضفة الغربية المحتلة.
وأفادت مصادر إعلام عبرية، باستشهاد شاب من قطاع غزة بعد إطلاق النار عليه بزعم محاولته اجتياز السياج الفاصل قرب طولكرم بالضفة الغربية.
وزعم موقع حدشوت بتاخون سدي، بأن قوة عسكرية رصدت فلسطيني من سكان خان يونس جنوب قطاع غزة أثناء محاولته اجتياز السياج الحدودي، بالقرب من عزبة شوفة الفلسطينية.
وادعى الموقع العبري، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاولت اعتقال الشاب بعد إطلاق النار في الهواء وحين لم يستجب أطلقت النار عليه.