الجهاد الإسلامي لمصدر: الحرب قائمة وسندافع عن شعبنا مهما كلفت الأثمان

صلاح أبو حنيدق- خاص مصدر الإخبارية:

قالت حركة الجهاد الإسلامي، إن المقاومة الفلسطينية لن تسمح بسياسة الاستفراد بمنطقة جغرافية، سواء كانت غزة أو جنين، أو القدس، أو باقي المدن.

وأضاف القيادي في الحركة داوود شهاب في تصريح خاص لشبكة مصدر الإخبارية، أن المقاومة تتعامل مع كافة المناطق الفلسطينية ساحة واحدة، وستواجه الاحتلال، وتقوم بواجباتها ومسئوليتها لحماية الشعب الفلسطيني مهما كلفت الأثمان.

وأوضح شهاب أن الاحتلال ليس بحاجة لشن حرب جديدة فالحرب قائمة من خلال ما يفعله في المناطق الفلسطينية، فقد يرتفع منحنى التصعيد في منطقة وينخفض في أخرى، لكن العدوان بالمجمل لا يتوقف.

وأكد أن الشعب الفلسطيني لن يستسلم أمام تهديدات الاحتلال وجرائمه.

وأشار إلى أن حكومة بينيت ضعيفة وهشة وقرار الحرب ليس بيدها، بل بيد المستوى الأمني والعسكري الذي يقرر شكل وأسلوب ومكان التصعيد.

ولفت إلى أن الرهان الحقيقي حالياً قوة ووحدة المقاومة واستعدادها الدائم للمواجهة.

ونوه إلى أن “ما يجري في الضفة الغربية من اعتداءات تجاوز لكل الحدود، ويمثل حرباً مفتوحة فلم يبقّ الاحتلال جريمة إلا وارتكبها”.

وتابع أن “الحرب في الضفة مفتوحة وبأشكال متعددة، وتهديدات الاحتلال لا تخيفنا، والشعب الفلسطيني يملك القدرة على أن يرد على العدوان ويتصدى لكل جرائم الاحتلال وسيواصل طريق المقاومة حتى التحرير”.

وأكد أن السلطة الفلسطينية لا تقوم بأي دور حقيقي لحماية الفلسطينيين في الضفة، وتبحث فقط عن حماية نفسها، وكل ما يجري من عدوان يتم أمام أعين أجهزتها.

وشدد القيادي في الجهاد الإسلامي على أن المجتمع الدولي فقد القدرة تماماً عن اتخاذ أي إجراء يلزم الاحتلال بوقف عدوانه عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.

وقال إن “محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى بمثابة إشعال حرب دينية، والعالم يدرك خطورة هذه الحرب على الاستقرار والأمن الدوليين ومع ذلك لا وجود لضغط حقيقي يلجم سياسات اسرائيل، حتى الدول العربية لم تتخذ أي إجراء لوقف ذلك”.