الشيف بوراك على سرير المستشفى.. ما القصة؟

اسطنبول – مصدر الإخبارية

شارك الشيف التركي الشهير “بوراك” متابعيه وجمهوره بصورةٍ له ظهر فيها وهو على سرير احدى المستشفيات وبدت عليه علامات الاعياء والارهاق.

حيث تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، صورة الشيف بوراك وهو يرقد على سرير أحد المستشفيات خلال اجرائه العديد من التحاليل تمهيدًا لخضوعه لعملية جراحية دقيقة خلال الأيام المقبلة.

وعلّق الشيف بوراك على الصورة قائلًا: “اجري بعض الفحوصات الصغيرة، دعواتكم لي”، لتنهال على صفحته بموقع تبادل الصور الشهير “أنستاغرام” تعليقات متابعيه ومحبيه الذين تمنوا له وافر الشفاء العاجل.

بوراك في المستشفى
بوراك في المستشفى

يُذكر أن الشيف التركي الشاب “بوراك”، زار خلال الأيام الماضية المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، لمشاركة المصلين والمقدسيين والمرابطين أجر الرباط في المسجد، رفضًا لإجراءات الاحتلال بحقه واعتداءاته المتواصلة على حراسه والوافدين إليه.

ونشر النشطاء المقدسيون وقتها، صورًا للشيف بوراك وهو يُشارك المصلين الصلاة وتناول طعام الإفطار خلال شهر رمضان المبارك، حيث شارك في إعداد الطعام للصائمين خلال جولة نظمها الهلال الأحمر التركي.

واللافت في الأمر، أنها ليست المرة الأولى التي يخضع فيها الشيف الشاب لعمليات أو فحوصات، حيث أجرى العام الماضي عملية جراحية صُغرى في احدى المستشفيات.

بوراك مستشفى 2021
بوراك مستشفى 2021

فيما كان حريصًا على طمأنة متابعيه ومعجبيه بالقول: “لقد أجريت عملية جراحية صغيرة، شكرًا جزيلًا لكم على دعواتكم الجميلة، بارك الله فيكم، شكرًا لكم على كل رسائل الدعم التي جعلتني أتحسن كثيرًا .. شكرًا من القلب ورافقتكم السلامة”.

تجدر الإشارة إلى أن الاسم الحقيقي للشيف بوراك التركي هو محمد بوراك أوزديمير، من مواليد عام 1994، ويُعد أحد أمهر الطُهاة التركيين ذو أصول عربية تنحدر أصوله من مدينة أنطاكية في محافظة هاتاي الواقعة على الحدود السورية حيث تعيش الأغلبية العربية هناك ما سهّل عليه تعلم اللغة العربية.

كما نجح الشيف الشاب، من تحقيق انتشارٍ واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، واُشتهر بتقديم كافة المأكولات الشرقية والغربية، ويُتابع حسابه الملايين على أنستاغرام ويقصد مطعمه في تركيا والخليج عشرات المشاهير من لاعبي كُرة القدم والفن والسياسيين والفنانين وغيرهم.

وبرز اسم الشيف بوراك في جميع أنحاء العالم، ما جعله يتصدر القوائم الخاصة بالناجحين من فئة الشباب وأصبح قُدوة للعديد من جيل الشباب.