رفضاً للإداري.. معتقلون يواصلون الإضراب عن الطعام ومقاطعة محاكم الاحتلال

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
يواصل المعتقلان خليل عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا في الخليل الإضراب عن الطعام لليوم الـ67، ورائد ريان (27 عاما) من قرية بيت دقو شمال مدينة القدس لليوم الـ31، رفضاً لاعتقالهما الإداري.
وكانت سلطات الاحتلال أعادت عواودة من مستشفى “أساف هروفيه” الإسرائيلي الى عيادة سجن الرملة.
وأفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن سلطات الاحتلال قررت نقل المعتقل رغم حاجته الماسة الى الاشراف الطبي بسبب وضعه الصحي الخطير، وجسده يتهالك من شدة الأوجاع.
وشددت الهيئة على أن قرار النقل الى عيادة سجن الرملة هو عبارة عن عملية قتل بطيء للمعتقل العواودة، ومحاولة من سلطات الاحتلال للضغط عليه لانهاء اضرابه عن الطعام، فيما تواصل سلطات الاحتلال تعنتها ورفضها الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري.
في السياق ذاته، يواصل نحو 500 معتقل إداري مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال الإسرائيلي لليوم 127 على التوالي، للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري.
وتتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
واتخذ الإداريون في وقت سابق موقفاً جماعياً يتمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، حيث تتذرع سلطات الاحتلال وإدارات المعتقلات، بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
وغالباً ما يتعرض المعتقل الإداري لتجديد مدة الاعتقال أكثر من مرة لمدة ثلاثة أشهر أو ستة أشهر أو ثمانية؛ وقد تصل أحيانا إلى سنة كاملة، ووصلت في بعض الحالات إلى سبع سنوات كما في حالة المناضل علي الجمال.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يفجر منزل الأسير عمر جرادات في بلدة الحارثية (فيديو وصور)