قناة عبرية تكشف عن أسماء وصور قتلى عملية إلعاد في الداخل المحتل

وكالات- مصدر الإخبارية
كشفت قناة “كان” العبرية، عن أسماء قتلى عملية إلعاد في الداخل المحتل مساء أمس الخميس، وهم يونتان حبكوك، بوعز جول، أورن بن يفتاح.
وقتل 3 إسرائيليين وأصيب أخرين، مساء أمس الخميس، في هجوم بآلة حادة في مستوطنة إلعاد قرب كفر قاسم بالداخل المحتل.
وأفادت القناة “السابعة” العبرية، بمقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين بجروح خطير في هجوم استهدف ساحتين، أحدهما في شارع ابن جفيرول عند ناصية يهودا حناسي ومدينة إيلاد الأرثوذكسية المتطرفة.
وبحسب القناة، فإن المدير العام لجمعية نجمة داود الحمراء، أكد إصابة أربعة منهم في حالة حرجة واثنان في حالة حرجة.
وقالت الإذاعة العبرية العامة، بإصابة 6 إصابات نتيجة الطعن في منطقة “إلعاد”، مشيرًا إلى أن هناك 4 حالات ميئوس منها.
يواصل عدد كبير من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس الخميس، مطاردة منفذي عملية إلعاد، والتي أوقعت ثلاثة قتلى إسرائيليين.
وأفادت وسائل إعلام عبرية، بأن جيش الاحتلال قام أمس بخطوة خارجة عن المألوف عندما نشر ليلاً صور واسمَي منفذَي العملية، معلناً أنهما من قرية رمانة من محافظة جنين.
ووفقاً لموقع الإذاعة الإسرائيلية، صباح اليوم الجمعة، فإن منفذي عملية إلعاد هما أسعد يوسف أسعد الرفاعي ويبلغ من العمر 19 عاماً، وصبحي عماد صبحي أبو شقير، ويناهز عمره 20 عاماً.
ولفتت الإذاعة نفسها إلى أن جيش الاحتلال يخشى أن “الاثنين لا يزالان داخل الخط الأخضر، وبالتالي قد يحاولان تنفيذ عملية أخرى”.
ونقلت الإذاعة أمس عن قائد شرطة لواء المركز، آفي بيطون، أن الجيش والشرطة سيرا قوات كبيرة في عمليات تمشيط للمنطقة المحيطة بمستوطنة إلعاد، التي تبعد ثلاثة كيلومترات فقط عن خط التماس مع الضفة الغربية المحتلة، وأنه تتم الاستعانة بمروحيات وبقوات كبيرة بحثاً عن سيارة استخدمها منفذا العملية للفرار من المكان، فيما لا تزال ظروف وصولهما للمستوطنة، وما إذا كانا قد وصلا أمس أم قبل ذلك، غير واضحة.
في غضون ذلك، أعلنت سلطات الاحتلال عن تمديد الإغلاق المفروض على الضفة الغربية وقطاع غزة، ومنع الفلسطينيين من الدخول إلى الداخل الفلسطيني حتى يوم الأحد، علماً بأنه كان من المقرر أن يرفع الإغلاق عند منتصف الليلة.
اقرأ/ي أيضًا: بماذا توعد بينيت وغانتس منفذي عملية إلعاد والعمليات الفدائية الأخرى؟