إعلام عبري: تبني حماس لعملية أرئيل يشجع لتنفيذ المزيد في الضفة

القدس المحتلة-مصدر الإخبارية

عقب محللون عسكريون في وسائل اعلام عبرية مساء اليوم الاثنين 2/مايو( أيار)2022 على إعلان كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة “أرئيل” قرب سلفيت شمال الضفة المحتلة، والتي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل مستوطن.

وقال مراسل القناة “14 العبرية”،هيلل بيتون روزين: “إنه من المتوقع أن يفرض وزير حرب الاحتلال بيني غانتس عقوبات جديدة على قطاع غزة، في أعقاب إعلان كتائب القسام مسؤوليته عن عملية مستوطنة “أرئيل” في سلفيت، والتي أدت إلى مقتل مستوطن”.

من جانبها قالت مراسلة الشؤون الفلسطينية في قناة “كان” العبرية نوريت يوحانان، إن حركة حماس امتنعت خلال السنوات الأخيرة عن تبني المسؤولية عن العمليات الفدائية في الضفة خشية أن يؤدي ذلك إلى كشف بنيتهم التحتية، لكن هذه المرة أعلنوا ربما بهدف مواصلة إشعال المنطقة حتى بعد شهر رمضان.

من جهته، قال المحلل العسكري من القناة العبرية “13” حيزي سيمانتوف: “إن تبني حماس المسؤولية عن عملية أرئيل هو تصعيد وتغيير في الاتجاه نحو تشجيع العمليات في الضفة”.

وأضاف “حيزي سيمانتوف”: “في (إسرائيل) سيتعين عليهم أن يقرروا ما إذا كانوا سيوجهون ضربة للجناح العسكري في غزة أم سيمتنعون ويحافظوا على سياسية الرد على إطلاق الصواريخ فقط”.

وأعلنت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، مساء اليوم، في بيان عسكري، عن مسؤوليتها الكاملة عن عملية مستوطنة “أرئيل” البطولية في سلفيت التي نفذت ليل الجمعة الماضية، وأدت إلى مقتل حارس مستوطنة.

ووفق بيان القسام، فإن هذه العملية “تأتي ضمن سلسلة من عمليات الرد على تدنيس المسجد الأقصى والعدوان عليه ولن تكون الأخيرة بعون الله”.

وأوضحت كتائب القسام، أن العملية جاءت رداً على عدوان الاحتلال الهمجي الغاشم على المسجد الأقصى المبارك وعلى المصلين في ساحاته “في عنجهيةٍ وصلفٍ لم يحسب العدو عواقبه بعد”.

وقالت: “إذ نعلن عن هذه العملية النوعية البطولية والتي أربكت منظومات العدو؛ لتعلن الكتائب فخرها بمجاهديها أبناء القسام الميامين في الضفة المحتلة الذين لا زالوا يشرعون سيف القدس جنباً إلى جنب مع مقاومي شعبنا في كل بقاع أرضنا المحتلة”.

هذا وقتل مستوطن إسرائيلي، فجر السبت الماضي، في عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة “أرائيل” قرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

وقال الناطق بلسان جيش الاحتلال: إن فلسطينيان مسلحان ببنادق رشاشة هاجما نقطة حراسة على مدخل المستوطنة المذكورة وهما يستقلان مركبة “مشطوبة” تحمل لوحات تسجيل إسرائيلية، وبعدها ترجلا من المركبة وأجهزا على الحارس بينما لم يتم إطلاق النار صوب حارسة أمن كانت برفقته.