122 يومًا على مقاطعة المعتقلين الإداريين محاكم الاحتلال

رام الله- مصدر الإخبارية
يواصل المعتقلون الإداريون لليوم الـ122 على التوالي، مقاطعتهم محاكم الاحتلال الإسرائيلي، احتجاجاً على ظروف اعتقالهم ورفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، تحت شعار “قرارنا حرية”.
وكان الأسرى الإداريون اتخذوا مطلع كانون الثاني الماضي موقفاً جماعياً تمثل بإعلان المقاطعة الشاملة والنهائية لكل إجراءات القضاء المتعلقة بالاعتقال الإداري (مراجعة قضائية، استئناف، عليا).
وتسبب مقاطعة محاكم الاحتلال إرباكا لدى إدارة سجون الاحتلال، إذ يصبح هناك انقطاع بينها وبين المعتقلين، إضافة لتعريف الوفود الأجنبية التي تزور المعتقلات كل فترة بقضية الاعتقال الإداري، وبالتالي تداولها وتسليط الضوء عليها ونقلها للعالم.
وعادة ما تتخذ سلطات الاحتلال إجراءات عقابية ضد المعتقلين المقاطعين لمحاكمها كالحرمان من الزيارة، وتجديد الاعتقال الإداري لهم.
وأكدت الحركة الأسيرة في معتقلات الاحتلال دعمها وتأييدها الكامل لقرار المعتقلين الإداريين بالمقاطعة الشاملة للمحاكم العسكرية، موضحة أن هيئاتها التنظيمية ستقوم بمتابعة القرار.
ودعت المعتقلين الإداريين في مختلف المعتقلات كافة إلى الالتزام الكامل بهذه الخطوة، والتحلي بالصبر والنفس الطويل، من أجل تحقيق الأهداف المرجوة بإلغاء سياسة الاعتقال الإداري.
والاعتقال الإداري هو اعتقال دون تهمة أو محاكمة، ودون السماح للمعتقل أو لمحاميه بمعاينة المواد الخاصة بالأدلة، في خرق واضح وصريح لبنود القانون الدولي الإنساني، لتكون إسرائيل هي الجهة الوحيدة في العالم التي تمارس هذه السياسة.
وتتذرع سلطات الاحتلال وإدارات السجون بأن المعتقلين الإداريين لهم ملفات سرية لا يمكن الكشف عنها مطلقًا، فلا يعرف المعتقل مدة محكوميته ولا التهمة الموجهة إليه.
اقرأ/ي أيضًا: رفضاً للإداري.. المعتقلان عواودة وريان يواصلان إضرابهما المفتوح عن الطعام