الغلاء في فلسطين - اشتية الانسحاب الإسرائيلي اتفاقية السلام الطوارئ

اجتماع للجنة الطوارئ في رام الله للإعلان عن تدابير مشددة

رام اللهمصدر الإخبارية

من المقرر أن يترأس رئيس الوزراء محمد اشتية، ظهر يوم الأحد اجتماعا للجنة الطوارئ الوطنية ،لمواجهة فيروس “كورونا” المستجد.

وأوضح الناطق باسم الحكومة ابراهيم ملحم، إن الاجتماع سيعقد في تمام الساعة 11، وإن رئيس الوزراء سيعلن عقب الاجتماع اجراءات وتدابير احترازية جديدة مشددة، تصب في مصلحة أبناء شعبنا والحفاظ على سلامتهم ومنع تفشي فيروس كورونا.

وقد أعلن ملحم مساء أمس السبت، عن تسجيل إصابة جديدة بفيروس كورونا لفتاة عشرينية من قرية شقبا غرب مدينة رام الله، قادمة من تركيا، ما رفع عدد الاصابات في فلسطين إلى 53 حالة، تماثلت 17 منها للشفاء.

و قال ملحم خلال بيان صحفي مقتضب إن الفتاة قدمت من تركيا يوم السبت الماضي عبر معبر الكرامة، حيث كانت خاضعة للحجر المنزلي قبل أن تظهر العينات التي أخضعت للفحص اليوم إصابتها بالفيروس .

وأضاف :”وسيتم نقل المصابة الى مركز الحجر الصحي في مستشفى هوغو تشافيز في ترمسعيا”.

ويرتفع بذلك عدد الإصابات منذ ظهور مرض كورونا في فلسطين إلى 53 إصابة أُعلن عن تعافي 17 منهم في بيت لحم أمس.

وأوضح ملحم خلال المؤتمر الصحفي : “رئيس الوزراء محمد اشتية سيعلن غدا الأحد في اجتماع عددا من الاجراءات والقرارات التي تهدف إلى منع تفشي الوباء وتقليص ظهوره، بعد ظهور بعض الحالات ” .

وصرح أن القرارات التي سيعلنها رئيس الوزراء غدا تصب في مصلحة المواطن والحفاظ على سلامته، والحد من الاختلاط، نظرا لأن السبب الرئيسي في ظهور الحالات المصابة هو الاختلاط .

كما طالب ملحم المواطنين بعدم المبالغة في التسوق، خوفا من قرارات رئيس الوزراء المرتقبة غدا، مضيفا: “لتكن عاداتنا التسوقية دون مبالغة، لأن ذلك يتسبب في رفع الاسعار، ولكن اجراءات رئيس الوزراء تصب في مصلحتكم وسلامتكم ومنع تفشي هذا الوباء” .

وأشار إلى أن الحكومة تحاول السيطرة على الوباء ومنع امتداده من خلال التدابير الاحترازية الاستباقية التي بادرت اليها الحكومة سابقا وستستكملها .

في وقت سابق،أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينيّة، مي كيلة، في مؤتمر صحفي مشترك مع الناطق الرسمي باسم الحكومة إبراهيم ملحم، يوم أمس الجمعة، في مقر الوزارة، “أهنئ المرضى وذويهم وعموم أبناء شعبنا، بشفاء 17 مواطنا، إضافة إلى ظهور نتائج سلبية لـ19 مواطنا من المخالطين كانوا في الحجر”.

Exit mobile version