هل طرأت تغييرات على أسعار المحروقات والغاز لشهر أيار؟

رام الله – مصدر الإخبارية

تثبت الهيئة العامة للبترول في وزارة المالية بالحكومة الفلسطينية، مساء السبت، أسعار المحروقات والغاز لشهر أيار القادم.

ونفت المالية خلال بيان صحفي لها وصل “مصدر الإخبارية” نسخة عنه، وجود أي تغيير على الأسعار مقارنة بأسعار شهر نيسان الجاري.

ووفقًا لوزارة المالية، فقد ثبت سعر لتر البنزين 95 أوكتان الأكثر استخدامًا في الأسواق الفلسطينية عند 6.59 شيقلًا، وبنزين 98 أوكتان 7.46 شيقل، والسولار والكاز 5.99 شيقل لكل منهما.

فيما ثبتت أسعار الغاز للشهر الثالث على التوالي، عند 14 شيقلا لأسطوانة الغاز سعة 2.5 كيلوغرام، و28 شيقلًا للأسطوانة سعة 5 كيلوغرامات، و65 شيقلًا للأسطوانة سعة 12 كيلوغراما، و260 شيقلًا للأسطوانة سعة 48 كيلوغراما، و2.82 شيقلًا لكل لتر و4.96 شيقلًا لكل كيلوغرام تشمل التوصيل للعمارات والمؤسسات، في حين سعر خدمة توصيل الأسطوانة لمنزل المستهلك 2 شيقلًا فقط.

ودعت هيئة البترول أصحاب المحطات وموزعي الغاز، إلى الالتزام بالأسعار المُعلنة مِن قِبل وزارة المالية، محذّرة المُخالفين من الوقوع تحت طائلة المسؤولية القانونية.

وكان رئيس جمعية أصحاب شركات البترول في قطاع غزة أحمد الحلو، أكد سابقًا خلال تصريحاتٍ لشبكة مصدر الإخبارية، أن هيئة البترول برام الله أبلغتهم بعدم رفع أسعار المحروقات بعد قرار رفعها لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي بقيمة 12 أغورة مع دخول شهر أيار (مايو).

وأضاف الحلو أن الهيئة أبلغتهم بتحملها للزيادة الجديدة في أسعار الوقود، حيث يصل حجم الاستهلاك من المشتقات البترولية في قطاع غزة إلى 10 مليون ليتر شهرياً كحد أقصى، وفق جمعية أصحاب البترول.

وأعلنت وزارة الطاقة الإسرائيلية عن رفع أسعار الوقود بقيمة 12 أغورة منتصف ليلة السبت – الأحد.

وأشارت إلى أن سعر لتر البنزين الواحد من نوع 95 أوكتان سيبلغ بالخدمة الذاتية 7.06 شواكل.

وأرجعت ارتفاع الأسعار في الشهر الأخير إلى صعود سعر صرف الدولار مقابل الشيكل، وارتفاع ضريبة “البلو” نتيجة ارتفاع مؤشر الأسعار للمستهلك منذ بداية العام الحالي.

وتشهد أسعار النفط العالمي ارتفاعاً منذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا وسط شح في الامدادات واضطرار الدول الكبرى للأفراج عن كميات جديدة من مخزوناتها لكبح ارتفاع أسعار الخام ومشتقاته.

جدير بالذكر أن سعر لتر البنزين في فلسطين هو الأغلى بين الدول العربية مع وصوله الشهر الجاري 2.23 دولار أمريكي، ويستورد الفلسطينيون الجزء الأكبر من مشتقات الوقود، من الاحتلال الإسرائيلي، فيما قلل قطاع غزة اعتماده على الوقود الإسرائيلي مؤخراً، وزاد كميات الاستيراد من جمهورية مصر العربية.

أقرأ أيضًا: بعد قرار الاحتلال رفعها.. هل سترتفع أسعار الوقود في فلسطين؟