السنوار: سنكسر خلال الفترة القريبة الحصار كاملا عن غزة

غزة- مصدر الإخبارية

قال رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، سنبدأ قريبا بغزة بالتنسيق مع محور القدس بتشغيل خط بحري نستورد ونصدر منه.

وأضاف باللكنة العامية، “اللي عاجبه عاجبه واللي مش عاجبه حنشغله خاوة”.

وتابع، “هناك تحول فعلي لصالح القضية الفلسطينية في العالم”.

وجاءت تصريحات السنوار، خلال خطاب مهم ألقاه، السبت، بحضور شخصيات سياسية ونخبة مجتمعية.

نحذر من معاودة اقتحام المسجد الأقصى

وفي السياق، هدد يحيى السنوار  قادة الاحتلال الإسرائيلي من معاودة اقتحام المسجد الأقصى المبارك.

وقال، أقول للعالم أجمع ولقادة الصهاينة أننا لن نسمح بتكرار استباحة المسجد الأقصى.

وأضاف السنوار، عليكم أن تتجهزوا لمعركة كبيرة إذا لم يتوقف العدو الصهيوني عن استباحة الأقصى.

وتابع زعيم حماس في غزة، قائلاً إن “مشهد اقتحام المصلى القبلي أو قبة الصخرة من قبل جنود الاحتلال والاعتداء على المصلين فيهما، ممنوع أن يتكرر، ومن يقرر استباحة الأقصى من القادة الإسرائيليين، فقد قرر استباحة آلاف الكنس والمعابد اليهودية حول العالم”.

وأكمل، لا نريد تحويل المعركة إلى دينية، لكن إذا أراد الاحتلال ذلك فنحن على قدر التحدي.

وأكمل، الأقصى في خطر حقيقي ولولا معركة سيف القدس لذبحوا القرابين واستباحوه هذا العام.

سر الرقم 1111

فسّر رئيس حركة حماس في قطاع غزة، سر الرقم (1111) الذي أعلن عنه سابقاً.

وقال السنوار، إن الرقم يدل على عدد الصواريخ التي ستطلق في أول رشقة بأي مواجهة قادمة مع الاحتلال الإسرائيلي.

وأشار إلى أن اختيار الرقم جاء للدلالة على تاريخ استشهاد القائد الفلسطيني الرمز والرئيس ياسر عرفات، الذي رحل بتاريخ 11-11-2004.

التحية للمرابطين والمرابطات

كما وجه يحيى السنوار، في بداية كلمته التحية للمرابطين في المسجد الأقصى شيوخاً ونساءً وشباباً.

وقال: “لله در المرابطين والمرابطات المقدسيين اللذين لم يغادروا باحات المسجد الأقصى أبداً”.

وتابع: “لله در المرأة الفلسطيني والشبان الذين تسلقوا جدار الفصل العنصري وهم يسعون للرباط في الأقصى”.

وأكد يحيى السنوار على أن، العمليات البطولية الأخيرة في الداخل المحتل أثبتت أن الكيان أوهن من بيت العنكبوت، موجهاً التحية لمنفذيها.

يحيى السنوار يوجه التحية للأمة

وفي سياق متصل، قال السنوار إن الأمة التي وقفت أمس والأيام الماضية لتعبر عن تناسيها لكل خلافاتها وتجاوزها لكل معاني التقسيم لله درها.

وتابع، لله در الجمهورية الإسلامية الإيرانية بدءاً من المرشد مرورا بالرئيس ومسؤوليها الذين لم يترددوا ببذل كل غالي ورخيص من أجل القدس.

وأكمل حديثه، أهلنا في ماليزيا خرجوا في يوم القدس العالمي وعبروا عن جاهزيتهم للزحف نحو فلسطين.

يحيى السنوار يتحدث عن معركة سيف القدس

وفي معرض حديثه عن المواجهة الأخيرة التي خاضتها المقاومة في غزة العام الماضي، قال السنوار “في مايو من العام الماضي قررت قيادة المقاومة أن تمتشق سيف القدس حين اعتدى الاحتلال على المسجد الأقصى المبارك”.

وأضاف: “امتشقنا سيف القدس للدفاع عن الأقصى فدافع الأقصى عنا، وأثبتنا أن الأقصى ليس وحيدا وأن شعبنا وأمتنا سيقوموا بواجبهم حال المساس به”.

وأكمل زعيم حركة حماس في غزة: “صدى سيف القدس يزداد ويتسع بفضل الله وببركة الأقصى، فما كنا نتصور العام الماضي أن الضفة الغربية ستهب هبّة رجل واحد وأن الداخل المحتل ولم نفقد الأمل يوما في فلسطيني وعربي ومسلم”.

وقال: “خطة الاحتلال التي رسمتها استخباراته لقطع رأس المقاومة في غزة ذهبت هباء منثوراً”.

وشدد السنوار على أن “سيف القدس لن يغمد أبدا حتى التحرير أو العودة”.

وعُلق على خلفية المنصة التي ألقى السنوار عليها كلمته يافطة كتب عليها “سيف القدس لن يغمد” و”القدس هي المحور” وهي الشعار الذي رفعته المؤسسات والجهات التي احتفلت بيوم القدس العالمي هذا العام.

“عالم ظالم مرهف الإحساس”

وفي مقارنته حول التعاطف العالمي مع أوكرانيا دون الفلسطينيين، قال زعيم حماس ضمير العالم حساس ومرهف عندما يتعلق الأمر بأوكرانيا.

وأضاف، عقود طويلة ونحن نعاني الأمرين والاعتداءات الصهيونية شملت المقدسات الإسلامية والمسيحية.

وأكمل السنوار، في الأيام التي انتهك فيها المسجد الأقصى تعرضت كنيسة القيامة والمسيحيون بالضفة للاعتداء.

وتابع الرجل، العالم لا يريد أن يرى سياسات العدو الصهيوني وتنكر الدولة المارقة للقانون الدولي.

وقال السنوار، على العالم أن يتحرك لمنع حرب إقليمية دينية ستحرق الأخضر واليابس.

واستطرد الرجل، أمام العالم فرصة حاليا للتحرك ومنع حدوث حرب إقليمية دينية ستحرق الأخضر واليابس.

الظهور الأول للسنوار منذ عام

حديث الرجل، جاء خلال لقاء الإفطار السنوي الذي تعقده حركة حماس، بحضور عدد من القادة السياسيين والنخب المجتمعية والمدنية، بحضور رئيسها في القطاع يحيى السنوار.

ويلقي السنوار خطاباً مهماً حول آخر المستجدات والتطورات على الساحة الفلسطينية.

وهذا الظهور الأول ليحيى السنوار منذ قرابة عام كامل، حيث عقد مجموعة لقاءات مجتمعية بعد العدوان الإسرائيلي على غزة الذي وقع خلال مايو 2021، ومن حينها، غاب الرجل عن مثل هذه اللقاءات.