المتطرف بن غفير يطلق حملة ضد رئيس الشاباك.. وبينيت يرد

الأراضي المحتلة – مصدر الإخبارية
ذكرت تقارير إعلامية عبرية، أن عضو الكنيست المتطرف إيتمار بن غفير أطلق، اليوم الجمعة، حملة إعلامية ضد رئيس جهاز الأمن العام لدى الاحتلال الإسرائيلي “شاباك”، رونين بار، وصفه فيها بأنه أخفق في منع عمليات فلسطينية مسلحة والمواجهات في المسجد الأقصى.
وفي إعلانه قال بن غفير: “رونين بار برئاسة الشاباك: أخفقت في جبل الهيكل؛ أخفقت في بئر السبع؛ أخفقت في الخضيرة وبني براك؛ أخفقت في غزة. وتتهم الآن إيتمار بن غفير وتقول إنه يجب تحييده؟”.
وفي تعليقه على الحملة قال رئيس وزراء حكومة الاحتلال نفتالي بينيت، إن “الحملة السياسية الخطيرة ضد الشاباك ورئيسه هو عمل معادي لإسرائيل وجبان، غايته إشعال الدولة بنيران التعصب والفوضى”. وأضاف بينيت أنه يدعم رئيس الشاباك، وأنه “إذا كان لدى أحد ادعاءات حيال قرارات سياسية، فأنا رئيس الحكومة. وأنا العنوان لها”.
كما رد وزير خارجية الاحتلال، يائير لبيد، في تغريدة عبر تويتر بالقول إن “المجرم المدان الذي يريدنتنياهو تعيينه وزيرا للأمن الداخلي، وضع أمامه هدفا جديدا لهجماته: رئيس الشاباك ومقاتليه. وأتوقع من رئيس المعارضة أن يندد بشدة ببن غفير”.
يأتي ذلك بعدما قرر بينيت الأسبوع الماضي، منع بن غفير من الوصول إلى باب العامود في القدس المحتلة خلال “مسيرة الأعلام” التي ينظمها اليمين المتطرف في عيد الفصح اليهودي.
وقال مكتبه حينها إن قرار منع بن غفير من الوصول إلى باب العامود اتخذ في أعقاب توصية رئيس “الشاباك” ووزير الأمن الداخلي، عومير بار ليف، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي.
اقرأ أيضاً: الاحتلال يعتقل جندي يشتبه بتوجيهه تهديدات ضد نفتالي بينيت