النخالة: المقاومة أقدر على الصمود ومقارعة العدو وخلق وقائع جديدة على الأرض

غزة – مصدر الإخبارية

قال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة: إن “يوم القدس يأتي ليذكرنا جميعا بطبيعة الاحتلال الذي نقاتله وبخطر المشروع الصهيوني الذي نُواجهه، مضيفًا: “شعبنا ما زال يواجه ويتصدى ويثبت بإرادته الحية أننا لن ننكسر أو نستسلم”.

وأضاف النخالة خلال كلمة ألقاها بمهرجان يوم القدس العالمي بغزة: ” العدو يُمارس جرائمه على قاعدة نظرته الدونية للبشر ومشروعية استباحة الدم والمال والأرض من أجل سيادة العرق اليهودي”.

وأشار، إلى أن “عمليات القتل اليومي وتدمير البيوت والاستيلاء على الأرض وإقامة المستوطنات عليها ما تزال مستمرة، لافتًا إلى أن رسول الله صلَّ الله عليه وسلم كان ينتقل بالمسلمين من معركة إلى أخرى رغم قلة الإمكانات ومعية الله تحف به وبالمؤمنين المجاهدين من حوله”.

وتابع: “حال شعبنا اليوم هو ذاك الحال الذي كان يعيشه المسلمون فلننهض بهذه الروح وسيكون انتصارنا أقرب بإذن الله، مشيرًا إلى أن ما نمر به اليوم يُمثّل مفصلًا تاريخيًا قاسيًا وصعبًا ومحزنًا ومؤلمًا فيه الكثير من المخاطر والتحديات والتهديدات”.

وأكد الأمين العام لحركة الجهاد، أن “قوى المقاومة تزداد يقينا بالنصر ويشتد عودها والمعارك التي خاضتها ضد العدو على مدار السنوات الماضية وآخرها معركة سيف القدس تثبت أنها عصية على الهزيمة”.

ولفت إلى أن “قوى المقاومة أقدر على الصمود ومقارعة العدو وخلق وقائع جديدة على الأرض وتفرض قواعد اشتباك تجعل العدو يحسب ألف حساب لكسرها، مؤكدًا أن العدو ودولاً كثيرة ينظرون لغزة أنها قنبلة موقوتة”.

وجدد النخالة، التأكيد على أن “القدس هي عنوان هويتنا وديننا وتاريخنا ودونها أرواحنا. وعليه يجب الجهاد والقتال لتحريرها من الاحتلال الصهيوني، وأن وحدة الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده أساس انتصارنا في معركتنا مع العدو”.

ولفت إلى أن “وحدة قوى المقاومة العربية والإسلامية في مواجهة المشروع الصهيوني والتعاون والتكامل معها إلى أبعد مدى ممكن ركيزة مهمة لهزيمة هذا المشروع، وأن وحدة قوى المقاومة الفلسطينية ضرورة والتوافق على برنامج كفاحي ثابت وواضح سيكون ضمانة أكيدة لوحدة الفعل سياسياً وعسكرياً”.

وختم النخالة حديثه بالتأكيد على العمل بكل الوسائل من أجل تحرير الأسرى والوقوف بجانبهم في مواجهاتهم مع العدو.

جدير بالذكر أن جمهورية إيران الإسلامية، تحتفل في الجمعة الأخيرة من شهر رمضان لكل عام بيوم القدس العالمي، تعزيزًا لمكانة فلسطين وتذكير العالم بواجب العمل على نُصرة القضية الفلسطينية.