العثور طالب فلسطيني - سياسة الاحتلال - محاولة اغتيال رئيس الوزراء الباكستاني- الخارجية اليونان - إعدام الاحتلال الطفلة جنى زكارنة - انتهاكات وجرائم الاحتلال - إحالة قرار الأمم المتحدة - قرارات الكابينت عقوبات جماعية - سحب المواطنة - محمد المجدلاوي ماليزيا

وزارة الخارجية تستنكر التقييدات الإسرائيلية على حركة الفلسطينيين

رام الله- مصدر الإخبارية

استنكرت وزارة الخارجية الفلسطينية التقييدات والتضييقات التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي يومياً على حياة المواطن الفلسطيني للحد من قدرته على الحركة والتنقل بحرية في أرض وطنه، بما في ذلك حريته في زيارة القدس المحتلة وأداء الصلاة فيها.

ولفتت في بيان، صحفي اليوم الخميس، إلى أن الاحتلال حوّل البلدات والمدن والمخيمات الفلسطينية إلى سجون يتحكم بالخروج منها والدخول إليها عبر بوابات حديدية أو حواجز أو أبراج عسكرية على مداخلها في إطار حصار عسكري ظالم على كل من قطاع غزة من جهة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية من جهة أخرى.

وقالت وزارة الخارجية: أينما يذهب الفلسطيني يصطدم بحواجز الموت التي تنصبها قوات الاحتلال لإعاقة حركة المواطنين والسيطرة عليها وخنقهم وممارسة أبشع أشكال القمع والعنصرية بحقهم، بما يسببه ذلك من آلام ومعاناة جراء الازدحام على الحواجز كما حصل مع المصليين أثناء توجههم لإحياء ليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك أو أثناء خروجهم من القدس، إضافة لإقدام الاحتلال على تحويل القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية وتقطيع أوصالها بشبكة حواجز واسعة.

وذكرت أن هذه العقلية هي السبب الحقيقي خلف جميع أشكال التصعيد والتوترات الناشئة في ساحة الصراع عامة، وفي القدس بشكل خاص، وأكدت فشل هذه العقلية الاستعمارية العنصرية في تدجين شعبنا وفرض التعايش مع الاحتلال، وأن شعبنا يدفع أثماناً باهظة جراء مشاريع الاحتلال الاستيطانية والقمعية.

وأكدت على أن القضية الفلسطينية، قضية سياسية بامتياز، قضية شعب يرزح منذ عشرات السنين تحت الاحتلال ويسعى لنيل حقه في ممارسة تقرير مصيره بحرية أسوة بالشعوب الأخرى، كما نص على ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وان هروب اسرائيل كقوة احتلال من هذه الحقيقة هو السبب الحقيقي لاستمرار الصراع ودوامة التصعيد المستمرة.

ودعت وزارة الخارجية المجتمع الدولي بالعمل الجاد والفوري لإجبار إسرائيل على الانخراط في عملية سياسية تفضي لإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية المحتلة كمدخل أساس لا بديل عنه لتحقيق الاستقرار والازدهار في المنطقة برمتها.

Exit mobile version