بوتين يُحذر: سنستخدم أسلحة لا يمتلكها أحد غيرنا

دولي – مصدر الإخبارية

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الأطراف الخارجية من التدخل في العملية العسكرية الأوكرانية، متوعدًا برد صاعق.

وأكد بوتين خلال تصريحاتٍ تناقلتها وسائل الاعلام المختلفة، على أن روسيا في حال تعرضها لأي تهديد استراتيجي ستستخدم أسلحة لا يمتلكها أحدٌ من خصومها.

وأضاف خلال كلمة ألقاها أمام أعضاء المجلس التشريعي في الجمعية الفدرالية الروسية في بطرسبورغ: أن “القرارات بهذا الشأن جاهزة”، لافتًا إلى أن الاقتصاد الروسي ثبت ولم ينهار تحت تأثير العقوبات التي فرضتها الدول الغربية.

وشدد بوتين على “امتلاك روسيا كل الإمكانات لمثل هذا الرد، إلى جانب أدوات لا يمكن تباهي أحد بامتلاكها، لكن روسيا لا تتباهى فحسب بل تستخدمها كذلك”.

وتابع الرئيس الروسي: “إذا ما أراد أحد خارجي التدخل في العملية العسكرية بأوكرانيا بهدف خلق تهديد استراتيجي وغير مقبول، فردنا سيكون صاعقا، وجميع القرارات بهذا الشأن قد اتخذت مسبقًا”.

وأكد بوتين على أن كافة أهداف العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا سيتم تحقيقها، لضمان أمن دونباس وشبه جزيرة القرم الروسية وعموم روسيا.

وكانت وزارة الدفاع البريطانية، هددت مساء الثلاثاء باستخدام الأسلحة النووية لحماية حلف “الناتو” ضد روسيا.

وقال وزير الدفاع البريطاني، بن والاس: إن “بعض الصواريخ الهجومية موجودة تحت الماء”، مشيرًا إلى أن البحرية البريطانية مستعدة تمامًا لإطلاق الأسلحة النووية حال تطلب الأمر ذلك”.

ودعا الوزير البريطاني، روسيا إلى عدم نسيان ذلك، باعتباره السلاح المهم والأقوى بالنسبة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وفق قوله.

وأضاف: أن “الناتو هو حلفٌ نووي”، لافتًا إلى أن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة لديها أسلحة نووية وستبذل للدفاع عن نفسها”.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، حذر من خطر فعلي يُنذر بنشوب حرب عالمية ثالثة، مشيرًا إلى أن التوترات بين موسكو والغرب بسبب الهجوم الروسي على أوكرانيا من الممكن أن تسهم في اندلاع حرب.

وقال لافروف خلال تصريحات لوسائل الاعلام: إن “الخطر جسيم وفعلي ولا يمكن الاستهانة به” وفق ما نقلت وكالة “إنترفاكس”.

في المقابل، أكد أن موسكو ستواصل محادثات السلام مع كييف، متهماً الأخيرة والرئيس الأوكراني في التظاهر بالتفاوض، قائلاً “إن زيلنسكي ممثل جيد، إذا نظرت بتمعن وقرأت ما يقوله بعناية ستجد ألف تناقض”.

ولفت لافروف أن النوايا الحسنة لها حدود، وإن لم تكن متبادلة فلن يساعد ذلك في عملية التفاوض، وأكد أنهم سيواصلون إجراء المفاوضات مع الفريق المُفوض من الرئيس الأوكراني وستستمر الاتصالات من أجل ذلك، حسب ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.

ونوه إلى أن حرب أوكرانيا ستنتهي بتوقيع اتفاق مشروط يعتمد على الوضع القتالي على الأرض.