أحمد مساد

تشييع جثمان الشهيد أحمد مساد في جنين

جنين- مصدر الإخبارية

شارك مئات الفلسطينيين، في جنين، الأربعاء، بتشييع جثمان الشهيد أحمد محمد لطفي مساد (21 عاما) إلى مثواه الأخير في بلدة برقين، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب مصادر محلية، انطلق موكب التشييع من أمام مستشفى الشهيد خليل سليمان في جنين بمسيرة حاشدة جابت شوارع المدينة، حيث حمل المشيعون جثمان الشهيد على الأكتاف، وصولا إلى بلدة برقين مسقط رأس الشهيد، حيث ألقيت نظرة الوداع الأخيرة عليه من قبل ذويه وأحبائه ورفاقه، قبل أن يوارى في ثرى مقبرة البلدة.

وردد المشاركون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، وإنهاء الانقسام لكي يتمكن شعبنا من التصدي لإرهاب وجرائم الاحتلال.

ودعا المشيعون في كلماتهم إلى مواصلة النضال، ورص الصفوف وإنهاء الانقسام، والتصدي للعدوان المستمر على شعبنا، منددين بالصمت العالمي على ما يتعرض له شعبنا من عمليات تصفية وإعدامات وحملات الاعتقالات.

وفجر الخميس، استشهد الشاب أحمد مساد من مخيم جنين، وأصيب 3 آخرين خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمخيم.

وكانت اقتحمت قوة خاصة من جيش الاحتلال الإسرائيلي مخيم جنين فجر اليوم الأربعاء، قبل انسحابها مع طلوع النهار.

واشتبكت القوات الإسرائيلية مع المقاومة الفلسطينية في المخيم بشكل عنيف بالقرب من مسجد طوالبة، وفي عدة مناطق من المخيم.

وأفادت مصادر محلية أن الاحتلال مدّ قواته بتعزيزات كبيرة للتصدي للمقاومة وإطلاق النار منها، واقتحم خلال عملية عسكرية نفذها في المخيم منزل الشهيد رعد حازم منفذ عملية ديزنغوف، في الحي الشرقي من مدينة جنين.

واعتقلت القوات عاصم أبو الهيجا نجل الأسير جمال أبو الهيجا بعد اقتحام منزله في المخيم.

وأكدت المصادر الطبية وصول 4 مصابين برصاص الاحتلال إلى مستشفى ابن سينا التخصصي في المخيم، 3 منها متوسطة، وواحدة خطيرة بالرأس.

Exit mobile version