إسبانيا تغلق فنادقها و إجراءات خاصة بعد تسجيل أكثر من 200 متوفي

وكالاتمصدر الإخبارية

قررت الحكومة الإسبانية إغلاق كل الفنادق بالبلاد خلال 7 أيام،وتطبيق إجراءات خاصة في دور الرعاية بعد ارتفاع أعداد المصابين والمتوفين بسبب فيروس كورونا المستجد .

وذكر مسؤولون أن عدد الوفيات قفز بأكثر من الثلث أمس الخميس، إذ وصل إلى 767 حالة وفاة، في حين زاد عدد المصابين بمقدار الربع وبلغ 17149 مصابا، مما يجعل إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا بالفيروس، بعد إيطاليا.

وصرح وزير الصحة، سلفادور إيليا، في وقت سابق أمس الخميس: “الأوقات الأصعب لم تحل بعد، تلك الأوقات التي سنظل نشهد فيها زيادة في عدد الحالات”.

وقد انتشر الآلاف من أفراد الجيش في عشرات المدن الإسبانية عبر أرجاء البلاد للمساعدة في جهود التطهير ورصد حالات الإصابة والحراسة. وانتشرت وحدات من الجيش لأول مرة أمس الخميس في منطقة كتالونيا التي تسعى للانفصال، وذلك للمساهمة في عمليات تطهير مطار وميناء برشلونة.

وقالت السلطات إنه تم توقيف 49 شخصا لعدم امتثالهم لحظر التنقلات خلال الساعات الماضية.

كما أفادت السلطات في إسبانيا ارتفاع عدد الوفيات من جراء فيروس “كورونا” في البلاد من 558 إلى 767 خلال الـ24 ساعة الماضية.

 

و أعلنت منظمة الصحة العالمية،، إن فيروس كورونا المستجد “عدو للبشرية”، مطالبة باتخاذ كوريا الجنوبية مثالا يحتذى به في التعامل مع الفيروس الخطير.

وقال مدير عام المنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس في مؤتمر صحفي: “هذا الفيروس يمثل تهديدا غير مسبوق، لكنه يمنح أيضا فرصة غير مسبوقة لنحتشد ضد عدو مشترك.. عدو للبشرية”، محذرا الدول التي لم ينتشر فيها كورونا بوضوح، بالقول: “لا تفترض أن مجتمعك لن يتأثر، تعامل كما لو أنه متأثر. ولا تفترض أنك لن تصاب أبدا، تعامل كما لو كنت مصابا”.

كما دعا الى استمرار الدول باتباع الإجراءات اللازمة لمنع تفشي الفيروس، مثل إلغاء التجمعات الكبرى كالأحداث الرياضية وحفلات الموسيقى.

ووضع أيضا 3 خطوات واضحة كي تستطيع الدول أن تقمع الفيروس نهائيا، وهي العزل، والاختبار، والتعقب.

وطرح غيبرييسوس مثالا في التعامل الصحيح مع انتشار فيروس كورونا، وهي دولة كوريا الجنوبية، التي لم تستسلم بوجه الفيروس وتمكنت من تحديده.