وزيرة الصحة: أنهينا التحضيرات لأماكن الحجر والعلاج في القدس

الضفة المحتلة – مصدر الإخبارية
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة أن التحضيرات لأماكن الفرز والعزل والعلاج فيما يتعلق بالمخالطين أو المشتبه بإصابتهم والمصابين بفيروس كورونا في العاصمة القدس، على وشك الانتهاء.
وأوضحت وزيرة الصحة أن الفرز الصحي سيكون في ثلاثة مراكز، هي مركز طوارئ بير نبالا للمناطق المحيطة ببيرنبالا، مركز مسقط في الرام، ومركز مديرية الصحة في العيزرية، مشيرة إلى أن مراكز العزل ستكون في فندق النبالي في بيرنبالا، ومعهد وزارة العمل للتدريب المهني في العيزرية.
وقالت إن علاج المرضى المصابين بفيروس كورونا سيتم في أقسام خاصة ومعزولة في مستشفى المقاصد، ومستشفى المطلع، ومستشفى الهلال الأحمر، ومستشفى الفرنساوي، حيث ستقوم شبكة مستشفيات القدس بتجهيزها.
جاء ذلك خلال اجتماع عقدته د . الكيلة مع شبكة مستشفيات القدس بحضور د. هيثم الحسن، ومدير صحة القدس د. زياد شقير، ومدير عام المهن الطبية المساندة أسامة النجار، ومدير عام ديوان الوزيرة د. معتصم المحيسن، ومدير عام شراء الخدمة د. هيثم الهدري، ، وعبر الهاتف مدير مستشفى المطلع د. وليد نمور.
وفي وقت سابق من مساء يوم الخميس صرح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم،: “نحن لم نتأكد بعد من وجود إصابات بين الأسرى بفيروس كورونا، ونتمنى أن تكون غير صحيحة، لكننا سنظل ننظر للأسرى في المعتقلات الاسرائيلية على أنهم في خطر طالما لا توجد اي تقارير دولية من منظمة الصحة العالمية تطمئننا على أحوالهم الصحية”.
و أعلن ملحم، أن نتائج 74 عينة كانت تحت الفحص منذ الصباح ،وظهرت جميعها سلبية، أي غير مصابة بفيروس كورونا.
وقال خلال الإيجاز الصحفي المسائي ليوم الخميس: “اليوم أخذت العينات الثالثة من المصابين في بيت لحم، وهي قيد الفحص في المختبر المركزي ولم تصدر النتائج حتى الآن، وسنطلعكم على تلك النتائج حال صدورها”.
ودعا المتحدث باسم الحكومة منظمتي الصحة العالمية والصليب الأحمر بزيارة المعتقلين وإصدار تقرير حول ما أشيع عن إصابات بينهم، ودون ذلك سنظل ننظر على أن الأوضاع في المعتقلات الإسرائيلية توجب تدخلا دوليا وأن المعتقلين في خطر دائم”.