ملحم: لم نتأكد من وجود إصابات كورونا بين الأسرى في سجون الاحتلال

الضفة المحتلةمصدر الإخبارية

صرح المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية إبراهيم ملحم، مساء يوم الخميس : “نحن لم نتأكد بعد من وجود إصابات بين الأسرى بفيروس كورونا، ونتمنى أن تكون غير صحيحة، لكننا سنظل ننظر للأسرى في المعتقلات الاسرائيلية على أنهم في خطر طالما لا توجد اي تقارير دولية من منظمة الصحة العالمية تطمئننا على أحوالهم الصحية”.

و أعلن ملحم، أن نتائج 74 عينة كانت تحت الفحص منذ الصباح ،وظهرت جميعها سلبية، أي غير مصابة بفيروس كورونا.

وقال خلال الإيجاز الصحفي المسائي ليوم الخميس: “اليوم أخذت العينات الثالثة من المصابين في بيت لحم، وهي قيد الفحص في المختبر المركزي ولم تصدر النتائج حتى الآن، وسنطلعكم على تلك النتائج حال صدورها”.

ودعا المتحدث باسم الحكومة منظمتي الصحة العالمية والصليب الأحمر بزيارة المعتقلين وإصدار تقرير حول ما أشيع عن إصابات بينهم، ودون ذلك سنظل ننظر على أن الأوضاع في المعتقلات الإسرائيلية توجب تدخلا دوليا وأن المعتقلين في خطر دائم”.

وندد باقتحام قوات الاحتلال الاسرائيلي لمدينة بيت لحم فجر هذا اليوم، بالقول: “اليوم قام الاحتلال بمحاولة لإضعاف المناعة الوطنية لمحافظة بيت لحم، التي تعاني وتصارع بصبر جميل لكي تدرأ عن نفسها هذا الوباء، وليقوض الاجراءات الاحترازية التي بادرت اليها الحكومة لمنع تفشي هذا الوباء، وأزاح السواتر والحواجز التي وضعتها الاجهزة الامنية بين المدن”.

وأضاف : “هي محاولة لتقويض الجهود الحكومية والشعبية لتقليص مساحة هذا الوباء وإضعاف المعنويات والمناعة الوطنية في مواجهته، ما يشكل خرقا للمعايير التي حددتها منظمة الصحة العالمية للدول في مواجهة هذا الوباء عبر الاجراءات الاحترازية والوقائية التي اشادت بها منظمة الصحة العالمية، وتلك التي تهتم بالشؤون الصحية، باجراءات الحكومة”.

وأوضح ملحم في وقت سابق: “انه تم أخذ عينات من طالبتين جامعيتين قادمتين من فرنسا، وصلتا القدس ورام الله، والعائلتان كانتا على درجة عالية من المسؤولية الوطنية والصحية، وتعاملتا مع الحالتين في الحجر المنزلي، وتم إخضاعهما للفحص وتبين أنهما مصابتان بفيروس كورونا، مما يرفع عدد المصابين إلى 47”.

 

وأشار إلى أن الطالبتين نقلتا إلى مجمع “هوغو تشافيز” في رام الله وحالتهما الصحية مستقرة، كما أن الأجهزة الصحة تتابع تقفي أثر من خالط الطالبتين.