الأمم المتحدة: 5718 أوكرانيا قتلوا منذ بدء العملية العسكرية الروسية

وكالات-مصدر الإخبارية

تتواصل العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا لليوم الـ62 على التوالي، مخلفا المئات من القتلى والمصابين، إضافة لتدمير البنى التحية وتشريد الملايين من السكان الأوكرانيين إلى دول عدة.

وأفاد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في آخر تحديثاته لأعداد الضحايا المدنيين في أوكرانيا، “إنه تم تسجيل ما يصل إلى 5718 ضحية مدنية بسبب العملية العسكرية  الروسية في أوكرانيا، بينهم 2665 قتيلا و3053 مصابا”.

وأوضح المكتب الأممي إلى أن 1217 مدنيا قتلوا، إضافة إلى 1473 مصابا في منطقتي دونستيك ولوجانسك، مشيرا إلى أن 1136 مدنيا قتلوا وأصيب 1132 آخرون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة الأوكرانية، في حين قتل 81 مدنيا وأصيب 341 آخرون وذلك في المناطق التي نصبت نفسها بنفسها.

وأضاف أن 1448 مدنيا قتلوا إضافة إلى إصابة 1580 آخرين بمناطق أوكرانية أخرى، هي: (كييف وشيركاسى وشيرنهيف وخاركيف وخيرسون وميكولايف واوديسا وسومى وزابورزهيا ودينيبروفسك وبولتافا ومناطق جيتومير)، والتي كانت تحت سيطرة الحكومة عند وقوع الإصابات.

وأوضح المكتب الأممي أن معظم الإصابات المدنية المسجلة نتجت عن استخدام أسلحة متفجرة ذات نطاق تأثير واسع، بما في ذلك القصف بالمدفعية الثقيلة وأنظمة الصواريخ متعددة الإطلاق والضربات الصاروخية والجوية.

بدورها، قالت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني إيرينا فيريشوك، الاثنين، إنه لم يجر التوصل إلى اتفاق مع روسيا بشأن إقامة ممر إنساني للسماح بخروج المدنيين الذين يحتمون في مصنع آزوفستال المحاصر في مدينة ماريوبول.

وفي منشور عبر قناتها على “تليجرام”، أوضحت فيريشوك: أنه “من المهم فهم أن الممر الإنساني يفتح بالاتفاق بين الجانبين”، مضيفة “إن الإعلان عن ممر من جانب واحد لا يوفر الأمن، وبالتالي فهو ليس ممرًا إنسانيًا”، بحسب ما نقلته وكالة “يورونيوز” الأوروبية.

ويأتي ذلك بعد أن أعلنت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أمس، وقف إطلاق النار للسماح للمدنيين بمغادرة المصنع.

ويعد مصنع آزوفستال للصلب آخر جيب تسيطر عليه القوات الأوكرانية في مدينة ماريوبول الساحلية الاستراتيجية، التي باتت خاضعة بشكل شبه كامل للسيطرة الروسية بعد أسابيع من الحصار. وتقول كييف إن نحو ألف مدني يحتمون في المصنع مع جنود أوكرانيين.