وزارة الحج والعمرة السعودية تصدر إرشادات مهمة للتصوير في الحرم

وكالات-مصدر الإخبارية

دعت وزارة الحج والعمرة السعودية، اليوم الثلاثاء، إلى التفرغ للعبادة، وعدم الانشغال بكثرة التصوير في الحرم المكي وفي أثناء أداء العمرة.

وقالت الوزارة في منشور لها عبر حسابها على منصة “تويتر”، إن “كثرة التصوير في الحرم وأثناء العمرة تشغل المعتمر عن الخشوع وطاعة الله، وتزعج العابرين بجانبك، وقد تعرض الآخرين للاصطدام بك”.

وأشارت إلى أنه عند الرغبة في التصوير داخل الحرم، يجب احترام خصوصية الآخرين في أثناء أدائهم للمناسك، وعدم تصوير أي موقف خاص.

وفي محاولة للتخفيف من أثر زحام المعتمرين في العشر الأواخر من شهر رمضان، نصحت الوزارة بارتداء كمامات نظيفة وجديدة، والاستماع إلى إرشادات المراقبين، وعدم الاستعجال في أداء المناسك، والامتناع عن حمل أمتعة كثيرة.

وأعلنت المملكة العربية السعودية عن السماح لحاملي التأشيرة السياحية فيها بأداء مناسك العمرة إلى جانب التمتع بزيارة المواقع الثقافية والتراثية في مختلف مناطق المملكة.

وكانت السعودية فتحت أبوابها للزوار من مختلف أنحاء العالم، مع نظام التأشيرة السياحية في سبتمبر 2019، حيث أصبح متاحًا للزوار والسياح استخدام هذه التأشيرة للأنشطة السياحية والعمرة في آن واحد.

وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية أنه ستكون النسبة والحصة الأكبر للحج للعام 2022 للقادمين من خارج المملكة.

وفي التفاصيل، صرح وكيل وزارة الحج والعمرة المساعد لخدمات الحجاج والمعتمرين، هشام بن عبد المنعم سعيد، بأن “النسبة والحصة الأكبر لحج هذا العام ستكون للحجاج القادمين من خارج المملكة، ولاسيما أنهم في العامين الماضيين لم يتمكنوا من أداء الفريضة بسبب ظروف جائحة كورونا”.

وتابع وكيل الوزارة أن هذا القرار يأتي على “مبدأ النسبة والتناسب وتلبية الطلب لضيوف الرحمن من خارج المملكة”.

ولفت إلى اشتراط الحصول على الجرعة الثالثة من لقاح فيروس كورونا لمن أراد الحج من داخل ‫السعودية، مضيفاً أن “تعريف المحصن في السعودية هو من أتم الحصول على ثلاث جرعات من اللقاح، وبالتالي فإن المتقدمين لأداء الحج من المواطنين والمقيمين سيكونون ممن استكملوا اللقاح لثلاث جرعات”.

وأردف أنه “لن يكون هناك أي دولة مستثناة من أداء الحج، وأن المشاعر المقدسة في مكة المكرمة لها حدود شرعية وزمانية تتطلب أداء المناسك في وقت ومكان معين فهناك حصص مخصصة لكل دولة وهي نسبة واحد إلى ألف”، وأن هذا ما سيتم العمل به في حج هذا العام مع استكمال الشروط الصحية”.