مقتل شاب طعنًا في اسدود والشرطة تُحقق

القدس – مصدر الإخبارية

أعلن مستشفى أسوتا في مدينة اسدود المحتلة، مقتل الشاب نور فوزي قشقوش، البالغ من العُمر 23 عامًا من قلنسوة.

وفي التفاصيل، فقد اُصيب الشاب “قشقوش” خلال شجارٍ وقع في حديقةٍ عامة في شارع “هامايليم” بمدينة اسدود.

وبحسب الشرطة، فإنها قبضت على شخصين أحدهما من اسدود والأخر من قلنسوة، يُشتبه في تورطهم في الشجار الذي أسفر إلى عن مقتل الشاب قشقوش، مشيرةً إلى أن خلفية الحادثة جنائية.

وأفادت مصادر عائلية، بأن الشاب قشقوش خرج الى العمل في مدينة أسدود، وهناك تعرض للطعن حتى الموت من قبل شخص من الوسط اليهودي.

ووفقًا لعائلة الشاب المغدور، فإن “القاتل من الوسط الإسرائيلي، ولا تتوفر لدى العائلة أي تفاصيل أخرى، حول كيفية وقوع الجريمة وخلفيتها، واصفةً (عائلته) الشاب المقتول بأنه انسان مسالم ومتواضع، وقُتل بدم بارد”.

جدير بالذكر أن حصيلة ضحايا جرائم القتل في الداخل المحتل عام 1948 ارتفعت منذ مطلع العام 2021، مقارنةً بالأعوام السابقة.

حيث قُتل خلال الأيام الماضية شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بالخطيرة في جريمة إطلاق نار وقعت في مدينة أم الفحم، وذكرت مصادر محلية أن القتيل هو محمد حمزة برغل إغبارية (30 عاما).

ووفقاً لموقع عرب 48، فقد أطلق شخص مجهول النار على سيارة خصوصية في شارع “القدس” ما تسبب، على ما يبدو، بحادث طرق واصطدمت السيارة بخلاط باطون ثم بجدار، وقُتل شاب وأصيب آخر بجروح وصفت بأنها خطيرة، وقدم طاقم طبي العلاجات الأولية وأجرى عمليات إنعاش للمصاب، ونقله بسيارة العلاج المكثف، على وجه السرعة، إلى مستشفى “هعيمك” بمدينة العفولة لاستكمال العلاج.

واستدعيت إلى مكان الجريمة قوات من الشرطة، وباشرت التحقيقات في ملابسات الجريمة.

وتجمهر العشرات من أهالي المدينة في موقع الجريمة، وأعربوا عن استنكارهم واحتجاجهم لتكرار جرائم العنف والجريمة، والتي باتت تهدد الأمن المجتمعي في ظل تقاعس الشرطة وسلطات تطبيق القانون في مكافحة العنف والجريمة وتوفير الأمن والأمان للمواطنين.

ويشهد الداخل المحتل عام 1948 ارتفاعاً مُقلقاً في أعمال العنف والجريمة، في الوقت الذي تتقاعس فيه شرطة الاحتلال عن القيام بدورها في لجم هذه الظاهرة التي باتت تهدد المجتمع بأكمله.

أقرأ أيضًا: الداخل المحتل: 102 قتيلاً بينهم 15 امرأة ضحايا جرائم القتل منذ مطلع العام 2021