سلطات الاحتلال تفرض الحبس المنزلي على شاب مقدسي

القدس المحتلة – مصدر الإخبارية

فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الاثنين، الحبس المنزلي على شاب من البلدة القديمة بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية، بأن سلطات الاحتلال أفرجت عن الشاب أيهم الزعانين من حارة السعدية وفرضت عليه الحبس المنزلي لمدة خمسة أيام.

وكانت سلطات الاحتلال الإسرائيليّ، اعتقلت أكثر من 9000 طفل فلسطينيّ منذ عام 2015، وحتّى نهاية شهر آذار (مارس) 2022، بحسب تقرير لنادي الأسير الفلسطيني.

وقال نادي الأسير، في تقرير نشره بمناسبة يوم الطّفل الفلسطينيّ: إنّ “نحو 160 قاصراً يقبعون في سجون (عوفر والدامون ومجدو)، مبيّناً أنّ سلطات الاحتلال اعتقلت نحو 19 ألف طفل (أقل من عمر 18 عاما) منذ اندلاع “انتفاضة الأقصى” عام 2000، بينهم أطفال بعمر أقل من عشر سنوات”.

وأكد أن سياسة اعتقال الأطفال تشكّل إحدى السياسات الثابتة التي ينتهجها الاحتلال، وتتركز عمليات اعتقالهم في البلدات والمناطق القريبة من المستوطنات المقامة على أراضي بلداتهم، وكذلك المخيمات والقدس، وإن ما تم مقارنة نسبة اعتقالات الأطفال بين محافظات الوطن، سنجد أنّ الجزء الأكبر من المعتقلين الأطفال هم من القدس.

ولفت إلى أنه منذ عام 2015، تصاعدت عمليات اعتقال الأطفال وتحديدا في القدس، ورافق ذلك تعديلات جوهرية على (قانون الأحداث الإسرائيليّ) وأبرزها تخفيض سن “العقوبة” للأطفال من عمر 14 عامًا إلى 12 عامًا، وهذا يعني أن المحكمة تستطيع محاكمتهم من سن 12 عامًا.

وأوضح نادي الأسير الفلسطيني، أن ما سبق ذكره لا يعني أن الفترات التي سبقت عام 2015 خلت من عمليات اعتقال متصاعدة ومن أحكام جائرة بحق الأطفال، فقد شهدت السنوات التي تصاعدت فيها المواجهة، إبان انتفاضة عام 1987، وانتفاضة الأقصى عام 2000، عمليات اعتقال للمئات من الأطفال.

وبيّن نادي الأسير، أن تصاعد المواجهة في شهر أيار (مايو) من العام الماضي، شكّل محطة هامة بما فيها من تصاعد لعمليات الاعتقال بحقّ الأطفال وما رافقها من عمليات عنف بحقّهم، حيث سُجلت (471) حالة اعتقال بما فيها أطفال جرى اعتقالهم من الأراضي المحتلة عام 1948، وبلغ عدد الأطفال المعتقلين في السّجون في حينه نحو 250 طفلًا.

أقرأ أيضًا: الاحتلال يعتقل مواطنين في الضفة و يفرض الحبس المنزلي على 3 شبان